شركات السياحة تترقب الاشتراطات النهائية لموسم الحج.. وتوقعات بتراجع الأعداد المسموح بدخولها 

السيسي:  قد تصل إلي 10%من كل عام 

عبد العال :الاشتراطات الاحترازية ستؤدي الي رفع الأسعار     كتبت صفية منير  اتفق أصحاب شركات السياحة الدينية على أن المملكة العربية السعودية لن تسمح بأعداد الحجاج التي كانت تستقبلها كل عام قبل جائحة كورونا، وحتي مع اشتراط حصول الحجاج على التطعيم قبل دخول المملكة.

قال أشرف شيحة، رئيس شركة الهانوف للسياحة أنه حتي الآن لا يوجد اي توضيح عن ماهية الشروط التي ستفرضها المملكة ، متوقعا أن تصدر قبل رمضان. 

واكد "شيحة" أن شرط حصول الحاج على التطعيم لن يكون الفيصل في ضوابط الحج، إنما يجب أن نكون كل الشروط واضحة حتي نتأكد أن هناك موسم حج كما كان متعارف عليه قبل جائحة كورونا. وكشفت وزارة الصحة السعودية خطتها الصحية لحج هذا العام والتي اشترطت فيها تلقي كافة العاملين والمكلفين بالعمل في حج هذا العام على جرعتي لقاح كوفيد 19 المعتمد في المملكة.

كما اشترطت تلقي حجاج الداخل على جرعتي اللقاح المعتمد داخل المملكة وذلك قبل الأول من شهر ذي الحجة من العام الحالي.

وتتجه وزارة الصحة إلى إلزام كافة حجاج الخارج بالحصول على جرعتي لقاح معتمد من منظمة الصحة العالمية لكوفيد 19 على أن تكون الجرعة الثانية منه قبل وصول الحاج إلى المملكة بأسبوع واحد، مع ضرورة حصول الحاج على فحص مخبري معتمد وسلبي لفايروس كورونا قبل 72 ساعة من وصوله إلى المملكة، كما ستلزم الوزارة كافة الحجاج بالخضوع إلى حجر طبي لمدة 72 ساعة تتخللها إعادة الفحص المخبري الخاص بفايروس كورونا من جهة معتمدة يتعاقد معها مقدم الخدمة الميدانية للحجاج.

وأشارت الوزارة في خطة الضوابط الصحية الخاصة بحج 1442 هـ إلى ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات لجميع الحجاج والعاملين والحرص على التباعد المكاني في السكن وعند التنقل بما لا يقل عن مسافة متر ونصف بين الشخص والآخر، وكذلك جدولة حركة تدفق حشود الحجيج إلى مجموعات بحيث لا تتجاوز المجموعة الواحدة أكثر من 100 حاج فقط، مع تحديد مدة البقاء في مناطق الحج المختلفة.

واكد شيحة أنه على الرغم من الظروف الراهنة، الا أن ما زال هناك طلب من الأفراد على الحج، مشيرا إلي   أن المملكة لن تسمح بنفس الإعداد التي كانت تذهب لقضاء الفريضة كل عام.

وفي ذات السياق أكد باسل السيسي،  نائب رئيس غرفة شركات السياحة إن من المؤكد أن الأعداد التي تسمح لها المملكة ستقل عن كل عام، متوقعا أن تصل إلي 10% فقط، من الإعداد التي كان مسموح بها كل عام.

ويقول إنه وفقا التوقيت الزمني كانت المملكة في مثل هذا الوقت تكون قد أعدت كل الاشتراكات اللازمة، ونكون الشركات حول العالم قامت بعمل توثيق للعقود بينها وبين الوكلاء من الشركات السعودية، وقامت بل حجز الفنادق .

ويضيف أن الوقت المتاح أن يسمح بإجراء كافة الخطوات التي كانت تتم مما يوحي بأن التنظيم والإعداد لن تكون كما كانت كل عام، مشيرا إلي أن الشركات على الرغم من كل الظروف المحيطة مستعدة وقادرة على تنظيم برامج حج ، وعلي استعداد لتحمل تكلفة التطعيم لراغبي قصاء فريضة الحج.  

 في ذات السياق يتوقع ايهاب عبد العال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة إن تقل الاعداد التي تسمح لها ، مشيرا الي انها اذا سمحت بدخول حجاج من خارج المملكة لن تصل على اقصي تقدير عن   40-50% من أعداد  كل عام .

ويتوقع عبد العال أن ترتفع تكلفة الحج مع عدم السماح بأعداد كبيرة في الغرفة الواحدة لن الأعداد على أقصي تقدير أن تزيد عن فردين أو ثلاثة على اقصي تقدير بدلا من 4او ٥ أفراد في الغرفة الواحدة.