الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

المتحف المصري بالتحرير: لن نتأثر بنقل المومياوات الملكية.. ونعرض مجموعة من روائع القطع الأثرية

السبت 27/مارس/2021 - 12:05 م
المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري بالتحرير

قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن المتحف المصري، من أقدم المتاحف الاثرية في العالم (منذ ١١٨ عاما).. مؤكدة أنه لن يموت ويتأثر عقب نقل المومياوات الملكية لمتحف الحضارة وكنوز الملك توت عنخ آمون للمتحف الكبير، مشيرة إلي أن المتحف المصري بالتحرير سيستمر في عرض مجموعة من روائع القطع الاثرية المهمة التي تعبر عن مختلف عصور الحضارة المصرية بدءا من عصر ماقبل التاريخ وحتي العصر اليوناني الروماني.

وقالت عبد الرازق - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت - إن مومياوات ملوك وملكات مصر التي سيتم نقلها من المتحف لمقرها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط كانت موجودة به منذ أكثر من ١٠٠ عام وتم تخصيص قاعة لها في المتحف وافتتاحها رسميا في مارس عام ١٩٩٤.

وأضافت أن المتحف بدأ في شهر نوفمبر الماضي في عرض ٥٠ تابوتا ملونا بالقاعة رقم ٥٢ بالدور العلوي للمتحف، والتي كانت مخصصة لعرض المومياوات الملكية التي تنقل للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

وأوضحت عبد الرزق أنه سيتم كذلك عرض (بورتريهات مومياوات الفيوم) والتي تضم أقنعة ومومياوات كارتوناج وبورتريهات جميعها من العصرين اليوناني الروماني، لافتة إلي أن المتحف يعرض فقط مومياء يويا وثويا.

وكشفت عن أهم القطع الأثرية التي سيعرضها المتحف ومن أهمها: صلاية ناعرمر، تمثال الملك زوسر، تمثال خوفو، تمثال خفرع، تماثيل ثالوث منكاورع، تمثال شيخ البلد كاعبر، تمثال رع حتب ونفرت، أوز ميدوم، تمثال منتوحتب الثاني، تماثيل سنوسرت الاول.

وقالت مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إنه من بين القطع المهمة التي سيحتفظ بها المتحف: تمثال رأس الملكة حتشبسوت، تمثال تحتمس الثالث، الي جانب آثار عصر العمارنة منها تماثيل اخناتون ونفرتيتي، وتمثال رمسيس الثاني ممثل بهيئة طفل مع المعبود حورون، وتمثال رمسيس الثالث ممثل مع حورس وست.

وأضافت أنه سيتم كذلك عرض روائع فن النحت في العصر المتأخر واليوناني الروماني، بالإضافة إلي المجموعات المهمة مثل (كنوز تانيس) وآثار (يويا وثويا).

وتابعت عبد الرازق قائلة إن وزارة السياحة والآثار بدأت العام الماضي مشروعا لتطوير المتحف المصري بالتحرير بمنحة تبلغ ١ر٣ مليون يورو من الاتحاد الأوروبي حسب المعايير الدولية، ويشارك فيه قيادات الوزارة وأساتذة الآثار بالجامعات المصرية، وتحالف المتاحف الأوروبية (المتحف المصري بتورينو، واللوفر، والمتحف البريطاني، والمتحف المصري ببرلين، والمتحف الوطني للآثار بهولندا، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد الفرنسي لعلوم الآثار، والمعهد المركزي للآثار).

وأوضحت أن المشروع يتضمن خطة قصيرة المدي وطويلة المدي لمدة 7 سنوات، لرفع كفاءة ومستوي المتحف، لوضعه على قائمة التراث العالمي وتحديد هوية المتحف المصري عقب إخلائه من مجموعتي (توت عنخ آمون) و(المومياوات الملكية).

وأشارت عبد الرازق إلي أنه يتم حاليا إعداد استراتيجية تسجيل المتحف المصري على قائمة التراث العالمي لليونسكو، كونه من أقدم المتاحف في الشرق الاوسط، وكذلك لما يحويه من قطع نادرة، ويشمل ذلك مبني المتحف والمحيط الثقافي له.