التصريحات واللقاءات التلفزيونية تُعاقب لاعبي الدوري

تتسبب التصريحات التلفزيونية التي يدلي بها لاعبو أندية الدوري الممتاز، في تعرضهم لعقوبات مالية، وفقاً للائحة أغلب الأندية، التي تفرض الحصول على إذن مسبق لظهور اللاعب في وسائل الإعلام، أو حتى الإدلاء بأي تصريحات، غير أن الأندية تلجأ لتغليظ هذه العقوبات، في حالة قيام أي لاعب بتوجيه النقد إلى ناديه، حتى وإن كان محقاً في نقده، أو فاض به الكل من التجاهل.

وكان المهدي سليمان، حارس مرمى فريق بيراميدز، هو آخر ضحايا التصريحات التلفزيونية، وقررت إدارة ناديه، توقيع غرامة مالية ضخمة ضده، بعد ظهوره تلفزيونياً، دون إذن النادي، خصوصاً أن الحارس شن هجوماً حاداً ضد إدارة ناديه، موضحاً أنه تعرض لأزمات بالجملة هذا الموسم، وكانت كلها إجبارية، عطلت مسيرته، ولفت إلى أن هذه الأزمات، بدأت بمخطط لإبعاده عن حراسة مرمى الفريق، وتحويله لحارس ثالث، أو إقصائه نهائياً.

وأكد سليمان على أنه لا يمكن أن يشارك أي حارس أساسياً مع الفريق، في وجود شريف إكرامي، وقال: لو تعاقد بيراميدز مع مانويل نوير، لن يشارك هذا الموسم على حساب شريف إكرامي.

الأمر نفسه حدث مع كريم فؤاد لاعب فريق إنبي، الذي تعرض لغرامة قدرها 100 ألف جنيه، بسبب تصريحاته التلفزيونية، وقال النادي: «تم تطبيق العقوبة، وفقاً للائحة المعمول بها في الفريق، واللاعب تم إبلاغه بالعقوبة، ولم ننظر إلى أن المداخلة تمت خلال وجوده في معسكر المنتخب الأوليمبي، لأنه في النهاية يتبع نادي انبي، وسبق ووقع إنبي عقوبة قدرها 150 ألف جنيه، ضد أسامة جلال، قبل رحيله إلى بيراميدز، لنفس السبب».

والأمثلة كثيرة في الأندية، فقد حدث ذلك مع فرجاني ساسي في الزمالك، في عهد الرئيس الموقوف مرتضى منصور، بسبب تصريح اللاعب بأنه لم يحصل على مستحقاته المالية، والأمر نفسه حدث مع حسام عاشور لاعب الأهلي السابق والاتحاد السكندري الحالي، بعد أن أدلى عاشور بتصريحات ضد الأهلي، على خلفية رفض التجديد له.