زعماء العالم يواصلون تقديم العزاء في وفاة الأمير فيليب

تواصل تقديم زعماء العالم لواجب العزاء في وفاة الأمير فيليب، زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، الذي وافته المنية صباح يوم الجمعة، بقلعة وندسور.

وفي واشنطن، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، والسيدة الأولى جيل بايدن، عن تعازيهما في وفاة الأمير فيليب.

وقال بايدن، في بيان: "باسم شعب الولايات المتحدة بأكمله، نبعث بأحر تعازينا لجلالة الملكة إليزابيث الثانية، والعائلة المالكة بأكملها، وجميع أفراد شعب المملكة المتحدة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير فيليب، دوق إدنبره".

وفي تغريدة لها على تويتر، أعربت رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي عن تعازيها نيابة عن الكونجرس الأمريكي، بينما قال الرئيس الأسبق بيل كلينتون وقرينته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون: "لقد استمتعنا بكل فرصة كانت لدينا لزيارة المملكة معه على مر السنين، وسنكون دائمًا ممتنين للغاية للطف الذي أظهره لنا".

كما أعرب الرئيسان الأمريكيان السابقان دونالد ترامب وباراك أوباما، وزوجتيهما، عن حزنهم لوفاة الأمير البريطاني فيليب.

وكتب ترامب، وزوجته ميلانيا في تغريدة لهما على موقع "تويتر": "لقد مثل الأمير فيليب الكرامة البريطانية والشرف، إننا نحزن على خسارته، ونحتفل بذكراه ونكرس أنفسنا من أجل القيم التي كرس لها حياته الاستثنائية".

وأشاد باراك وميشيل أوباما بكرم وسخاء الأمير فيليب خلال لقائهما به.

وفي باريس، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الحياة المثالية" للأمير البريطاني الراحل فيليب.

وكتب ماكرون على موقع "تويتر" يوم الجمعة، أن حياته "اتسمت بالشجاعة والشعور بالواجب والالتزام تجاه الشباب والبيئة".

وأعرب عن خالص تعازيه للملكة اليزابيث الثانية والعائلة المالكة البريطانية والشعب البريطاني.

وفي فيينا أشاد رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين، بالأمير الراحل فيليب، لالتزامه نحو الطبيعة.

وكتب الرئيس فى رسالة تعزية يوم الجمعة: "من خلال التزامه الحماسي وجهوده الدؤوبة، أيد زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، من بين أشياء أخرى، إقامة حدائق وطنية نمساوية".

وفي كوبنهاجن، بعث القصر الملكي الدنماركي بتعازيه إلى ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في وفاة الأمير فيليب زوج الملكة البريطانية منذ عام 1947.

وأشارت الرسالة إلى أن فيليب كان حفيد الملك الدنماركي كريستيان التاسع، الذي عاش من عام 1818 إلى عام 1906، وأن فيليب ولد أميراً لليونان والدنمارك.

وفي نيويورك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن حزنه لوفاة الأمير البريطاني فيليب.

وأعلنت الأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة: "أن دوق إدنبره، كقرين ملكي، دعم الملكة باقتدار في مهامها السيادية منذ أكثر من 60 عاما".

وقال جوتيريش إنه "عُرف بتفانيه في خدمة القضايا الخيرية كراعي لنحو 800 منظمة، ولا سيما تلك التي تركز على البيئة والصناعة والرياضة والتعليم".

ومن بانكوك، بعث رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين يوم الجمعة، "بأحر التعازي"، إلى الملكة إليزابيث الثانية والشعب البريطاني بوفاة الأمير فيليب دوق إدنبره.

ووصف محيي الدين الأمير الراحل بأنه "صديق لماليزيا"، وزائر منتظم للبلاد، وأشاد بكونه "شخصية عملاقة" قائلا إننا "ستفتقده بكل أسف"، مذكرا بإنشائه في نهاية القرن الماضي لجائزة دوق إدنبره للشباب الماليزي في المجتمع والمغامرات والأنشطة الرياضية.

وقال العاهل الماليزي الملك عبدالله، إن الأمير سيظل في ذاكرة ماليزيا التي حصلت على استقلالها عن بريطانيا في عام 1957 "لالتزامه الثابت بالكومنولث الذي تفتخر به بلاده وجهوده لتعزيز علاقات أقوى بين المملكة المتحدة وماليزيا".