الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

بلومبيرج تتوقع ارتفاع أسعار النفط بسبب نفاد المخزون منه خلال الوباء

الإثنين 19/أبريل/2021 - 08:21 ص
بلومبيرج تتوقع ارتفاع
بلومبيرج تتوقع ارتفاع أسعار النفط بسبب نفاد المخزون منه خلال

أظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية أن احتياطيات النفط المتراكمة في مرافق التخزين حول العالم أثناء الوباء استنفدت عمليا، ما قد يزيد من أسعار النفط في النصف الثاني من العام الجاري.

 

نائب رئيس الوزراء الروسي: سيكون هناك انتعاش تدريجي لإنتاج "أوبك+" في مايو - يوليو

وكان احتياطي النفط في الاقتصادات المتقدمة في العالم أعلى 57 مليون برميل من متوسط ​​بيانات هذا المؤشر للأعوام 2015-2019.

 

الاحتياطيات الفائضة من النفط في يوليو 2020

 

ولفتت وكالة أنباء بلومبيرج إلى أن الاحتياطيات الفائضة من النفط في يوليو 2020، كانت في الوقت نفسه أعلى بخمس مرات تقريبا، وبلغت 249 مليون برميل، مشيرة إلى أن المخزونات انخفضت في الأشهر الأخيرة بشكل أكبر، وسط زيادة الطلب.

 

وقالت الوكالة إن أكبر احتياطيات نفطية مخزنة حاليا في الصين، فيما عادت احتياطيات الهيدروكربونات الأمريكية عمليا إلى المستوى الذي لوحظ قبل الوباء، وبلغت في فبراير 1.28 مليار برميل.

 

 وتشير بلومبيرغ إلى أن مخزونات النفط على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، سجلت الأسبوع الماضي أدنى مستوى لها في 30 عاما.

 

وانحفضت خلال الأسبوعين الماضيين احتياطيات النفط المخزنة في ناقلات بنسبة 27٪ إلى 50.7 مليون برميل.

 

كما ارتفعت تكلفة العقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو في بورصة لندن يوم الجمعة إلى 67.08 دولارا للبرميل.

 

وتوقعت بلومبيرغ أن سعر النفط، على خلفية التخفيض المتوقع لاحتياطيات النفط في النصف الثاني من عام 2021، قد يرتفع إلى 74 دولارا للبرميل.

 

وكان مصدرو النفط قد قرروا، خلافا للتوقعات، في اجتماع عقد في الأول من أبريل، زيادة إنتاج النفط اعتبارا من مايو القادم.

 

وستزيد دول أوبك + إنتاجها من النفط في مايو بمقدار 350 ألف برميل يوميا، وفي يونيو بمقدار 350 ألف برميل أخرى في اليوم، وفي يوليو بمقدار 450 ألف برميل أخرى في اليوم. وقد تم اتخاذ القرار على الفور لمدة ثلاثة أشهر.

 

يشار إلى أن دول أوبك + ، التي تمثل أكثر من 40٪ من إنتاج النفط العالمي، تجتمع كل شهر منذ بداية عام 2021 لتحديد مستويات الإنتاج على المدى القصير. ويسهم هذا النهج في منح الأعضاء مزيدا من المرونة في مواجهة تعافي الطلب الهش.