الأحد 02 يونيو 2024 الموافق 25 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
فنون و منوعات

الدكتور أحمد حسين أخصائي التغذية العلاجية لـ»أصول مصر»: نظام غذائي متوازن ومقاوم لفيروس كورونا

الجمعة 21/مايو/2021 - 05:17 م
أصول مصر

منذ ظهور فيروس كورونا أصبح الحرص على تقوية المناعة هو الأولوية القصوى للجميع من خلال التغذية السليمة واستخدام المكملات الغذائية وعلاج الأمراض المزمنة، إلى جانب الحرص على عدم زيادة الوزن لما تسببه السمنة من تأثيرات سلبية على المناعة والمضاعفات الخطيرة حال الإصابة بفيروس كورونا.

وخلال شهر رمضان الذي يتسم بعادات غذائية تسهم في زيادة الوزن للعديد من الأفراد، وكذلك مع انتشار الموجة الثالثة من الفيروس، بات من الضروري البحث عن الأنظمة الغذائية الصحية التي تسهم في تقليل الوزن والحفاظ على المناعة.

وخلال حديث «أصول مصر» مع الدكتور أحمد حسين -أخصائي التغذية العلاجية- نكشف عن طرق مواجهة فيروس كورونا، بالإضافة إلى المساعدة على الوصول إلى الوزن المثالي من خلال نظام غذائي متكامل.

البعد عن السكريات النصيحة الأولى.. والتمر والعصائر غير المحلاة البديل المثالي

السكريات خطر مزدوج

قال الدكتور أحمد حسين إن البعد عن السكريات النصيحة الأولى للوصول إلى الوزن المثالي وعدم حدوث زيادات في الوزن خلال شهر رمضان، وكذلك للحماية من فيروس كورونا، فالأنظمة الغذائية خلال شهر رمضان تكون في الغالب مليئة بالسكريات، سواء عن طريق الحلويات أو العصائر، وهو ما يؤدي إلى حدوث زيادة الوزن للعديد من الأشخاص خلال رمضان.

الحلويات ترفع درجة حرارة الجسم وتجعله بيئة مناسبة لانتشار الفيروس

وأشار إلى أن فيروس كورونا يتغذى على السكريات لمساهمتها في رفع حرارة الجسم، وبالتالي جعله بيئة مناسبة لانتشار الفيروس وحدوث مضاعفات حال الإصابة به، ولذلك فإن تقليل السكريات ذو فائدة مزدوجة لتقليل الوزن والوقاية أيضًا.

وأضاف أنه يمكن الاعتماد على السكر الطبيعي الموجود في التمر والفواكه، وأيضًا في العصائر الطازجة غير المحلاة بالسكر.

وأوضح أنه لا مانع من وجود النشويات بمقدار مناسب في وجبتي الإفطار والسحور، ولكن الإفراط في تناولها يؤدي أيضًا إلى السمنة.

مقاومة كورونا

الخضراوات ضيف دائم على وجبتي الإفطار والسحور.. والفواكه بين الوجبتين

ولفت إلى أن فيروس كورونا المستجد لا يوجد علاج مباشر له، وهو أمر تم التعايش معه منذ ظهوره، والطريقة الوحيدة لمواجهته هي تقوية المناعة، ويتم ذلك عبر اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع بين الخضراوات والفواكه، فلا بد من الإكثار من تناول الورقيات، مثل البقدونس والجرجير والخيار والطماطم والبروكلي والفلفل والجزر، ويجب أن يتم الحرص على تناول الخضراوات خلال وجبتي الإفطار والسحور، ويمكن الاعتماد على الفواكه بين الوجبتين أو قبل السحور بساعة.

وأشار إلى أن النشويات في وجبة الإفطار يفضل أن تكون بمقدار مناسب، مثل البطاطس والبطاطا والأرز البني، كما لا بد أن تشتمل الوجبة على خضراوات وبروتين، بينما وجبة السحور تجمع بين البيض والجبن واللبن الزبادي أو الرائب، ويفضل تناول المكسرات لما تحتويه من دهون نافعة.

وحذر الدكتور أحمد حسين من عدم تناول أي طعام، ففي تلك الحالة يعتمد الجسم على المخزون الخاص به ويتم وقف عملية الحرق تمامًا، وهو ما لا يؤدي إلى حدوث أي نقصان في الوزن، بل تحدث زيادة عند تناول أي طعام نظرًا لتأثر عملية حرق السعرات الحرارية، ولذلك ننصح دائمًا بتقسيم الوجبات.

نظام غذائي متوازن خلال شهر رمضان

نظام متوازن

وقدم الدكتور أحمد حسين نظامًا غذائيًّا متوازنًا ومتنوعًا يمكن الاعتماد عليه خلال شهر رمضان، ويتمثل في أحد الخيارات التالية:

الإفطار

- كوب عصير برتقال + ربع رغيف سن + سلطة خضراء + ربع كيلو كوسة مسلوقة (ني في ني) + شريحة لحم مشوي.

- كوب جريب فروت + ربع دجاجة مشوية + ربع رغيف سن.

- ثمرتا فاكهة + بروكلي + سلطة خضراء (بأي كمية) + 6 : 8 ملاعق أرز أو حبة بطاطس.

- كوب عصير ليمون + طبق سلطة خضراء + ربع رغيف سن + طبق بامية أو باذنجان باللحم المفروم والجزر بغير سمن أو زيت.

- كوب كركديه + سمك مشوي + طبق سلطة خضراء + ربع رغيف بلدي.

- طبق خضار مسلوق (ني في ني) بغير سمن أو زيت + ربع دجاجة مشوية أو مسلوقة + ثمرتا فاكهة أو كوب عصير برتقال أو كيوي + طبق سلطة خضراء.

- طبق فول صغير مدمس بالبهارات والملح القليل والليمون + كابوتشا + قطعة جبن قريش أو كوب زبادي لايت + ملعقتا جيرمه + ربع رغيف بلدي.

بين الإفطار والسحور

- كوب زبادي لايت أو كوب لبن أو بولة آيس كريم أو طبق مهلبية صغير + جيرمه + ثمرة فاكهة.

السحور

- يانسون ونعناع + نصف ليمونة + نصف ملعقة عسل + كوب شاي بالحليب + بيضتان مسلوقتان أو قطعة جبن فيتا لايت أو قريش + شريحة توست + ثمرتا تفاح أو كمثرى أو خوخ.