الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

صورة تؤدي إلى استقالة وزير الصحة في بريطانيا

الأحد 27/يونيو/2021 - 05:41 ص
صورة تؤدي إلى استقالة
صورة تؤدي إلى استقالة وزير الصحة في بريطانيا

استقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، من منصبه، بعد الكشف عن انتهاكه للإجراءات التي فرضتها حكومته للحد من انتشار فيروس كوفيد-19، بُعيد تسريب صورة له مع مساعدته في مكتب الوزارة تظهرهما بموقف "مخل بالآداب العامة".

 

اعتذار رسمي على تويتر

 

أكدت الحكومة البريطانية قبولها استقالة هانكوك.

 

واتهم نواب المعارضة وزير الصحة "بالنفاق". كما دعا حزب العمل إلى "إجراء تحقيق" في ما إذا كان قد انتهك القواعد الوزارية بفشله في إعلان علاقته بمساعدته كولادانجيلو، التي يعرفها منذ الجامعة قبل تعيينها بحسب ما ذكرت صحيفة The Guardian البريطانية.

 

وكذلك، تساءلت عائلات ضحايا كوفيد-19 عما إذا كان الوزير "لا يزال يتمتع بالسلطة الأخلاقية" للإعلان عن أي قيود مستقبلية للوباء بعد انتهاكه مع زميلته قوانين التباعد، داعين فورا هانكوك "للاستقالة".

 

شغل منصب وزير الدولة للصحة والرعاية الاجتماعية من 2018 إلى 2021. وشغل سابقًا منصب وزير الدولة في مجال الرقميات، والثقافة والإعلام والرياضة في 2018 لمدة ستة أشهر. وكان عضوًا في البرلمان منذ عام 2010.

 

وتوجه الوزير برسالة على تويتر إلى الشعب، اعتذر فيها عما بدر منه قائلًا "ندين للشعب الذي بذل الكثير من التضحيات في هذه الجائحة بأن نكون صادقين حين نخذلهم، كما فعلت بانتهاكي للاجراءات".

 

 

 

كان كبير مستشاري رئيس الوزراء، دومينيك كامينغز، في آذار/مارس الماضي، خرق القيود الحكومية بدوره، حين "خرج من منزله في لندن إلى دورهام أثناء فترة الإغلاق بعد أن أصيب هو وزوجته بالفيروس". لكن جونسون آنذاك، وقف إلى جانب مستشاره، قائلاً إنه "ليس لديه بديل" سوى السفر على الرغم من الإدانة الواسعة لسلوك كامينغز.

حذرت قيادات في قطاع النقل ببريطانيا من أن البلاد قد تشهد نقصاً في المنتجات على أرفف المتاجر الكبرى هذا الصيف وانهياراً «لا يمكن تصوره» لسلاسل الإمداد بعد أن تسببت جائحة «كورونا» (كوفيد 19) ومغادرة لندن الاتحاد الأوروبي (بريكست) في خروج أكثر من مئة ألف من سائقي الشاحنات من دائرة العمل في بريطانيا.

 

كان القطاع وجه خطاباً إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون الأربعاء الماضي ودعاه إلى التدخل شخصياً للسماح بدخول العمالة الأوروبية عن طريق إصدار تأشيرات عمل مؤقتة لسائقي شاحنات البضائع الكبيرة وإضافتهم إلى «قائمة لسد النقص الوظيفي».

 

وذكر ناطق باسم الحكومة أنه ينبغي على القطاع تعيين عمالة محلية بدلاً من ذلك في ضوء سياسة الهجرة الجديدة التي تطبقها البلاد بعد خروجها من التكتل.

 

وقال الرئيس التنفيذي لجمعية النقل على الطرق ريتشارد بيرنيت «تتحدث المتاجر الكبرى بالفعل عن عدم تلقيها مخزونات الغذاء المتوقعة وهناك فاقد كبير نتيجة لذلك». ويعتمد قطاع المتاجر الكبرى في بريطانيا، والذي تقوده متاجر تيسكو وسيسنبريز وأسدا وموريسونز، على جيش من السائقين وعمال المخازن لنقل المحاصيل الطازجة من حقول أوروبا إلى أرففها.

 

وكان قطاع الإمداد من أكثر المنتقدين للبريكست قبل حدوثه إذ حذر من أن سائقي الشاحنات سيعزفون عن المجيء إلى بريطانيا إذا زادت عمليات التفتيش والاحتكاك على الحدود. وفاقمت الجائحة المشكلة مع عودة الكثير من السائقين الأوروبيين الذين يعيشون في بريطانيا إلى بلدانهم.