الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

تباين أداء الأسهم الأمريكية.. ستاندرد آند بورز نحو أعلى مستوياته على الإطلاق

الأربعاء 30/يونيو/2021 - 07:28 م
تباين أداء الأسهم
تباين أداء الأسهم الأمريكية.. ستاندرد آند بورزنحو أعلى مستوي

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس، في حين حام مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو أعلى مستوياته على الإطلاق في الوقت، الذي أظهرت فيه بيانات أن عدد الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي ارتفعت بقوة في يونيو، بينما تتجه المؤشرات الكبرى للأسهم الأمريكية لتحقيق خامس مكسب فصلي على التوالي.

وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 73 نقطة أو ما يعادل 0.2 في المائة إلى 34365 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 1.15 نقطة أو ما يعادل 0.03 في المائة إلى 4290.65 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 18.48 نقطة أو ما يعادل 0.13 في المائة إلى 14509.85 نقطة.

من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس مع تضرر القطاعات المرتبطة بالاقتصاد بفعل مخاوف حيال ارتفاع معدل التضخم وسلالة دلتا حتى مع اقتفاء أسهم التكنولوجيا إثر صعود نظيرتها في الولايات المتحدة لمستويات قياسية البارحة الأولى.

ونزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 في المائة وفقدت أسهم البنوك والطاقة والتعدين بين 0.3 و0.8 في المائة.

والمؤشر الأوروبي في سبيله لتسجيل أكبر مكسب بالنسبة المئوية في أول ستة أشهر من العام منذ 1998، لكن المعاناة المزدوجة من معدل التضخم المرتفع وانتشار سلالة دلتا شديدة العدوى عالميا أبطأت المكاسب في الآونة الأخيرة.

وارتفعت أسهم التكنولوجيا 0.4 في المائة بعد إغلاق مؤشر ناسداك الأمريكي على مستوى قياسي في الجلسة السابقة.

وفي آسيا، هبطت الأسهم اليابانية أمس مع انتشار سلالة دلتا شديدة العدوى من فيروس كورونا في آسيا، بينما تكبد المؤشر القياسي خسائر في شهر يونيو بفعل مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية.

وأنهت البورصة آخر يوم تداول في الشهر على خسارة للشهر العاشر على التوالي مع ميل المستثمرين لتعديل مراكزهم المالية في نهاية الشهر.

وهبط مؤشر نيكاي 0.07 في المائة ليغلق على 28791.53 نقطة بعد ارتفاعه 0.65 في المائة في وقت سابق من الجلسة، كما غير مؤشر توبكس الأوسع نطاقا مساره كذلك لينخفض 0.3 في المائة، مسجلا 1943.57 نقطة.

وتراجع نيكاي 0.24 في المائة في يونيو في حين ارتفع توبكس 1 في المائة.

وارتفعت الأسهم اليابانية في بادئ الأمر متأثرة بمكاسب "وول ستريت" البارحة الأولى، لكن مشتريات المستثمرين سرعان ما عادت لنمط الأسواق اليابانية السائد منذ سبتمبر فتراجعت في آخر يوم تداول في الشهر. ويعتقد بعض المستثمرين أن ذلك قد يرجع لإعادة موازنة كبار المستثمرين لمراكزهم المالية في نهاية الشهر في حين يرى آخرون أن الأمر مجرد صدفة.

وقال ماساتو كوجوري قائد فريق تنفيذ المعاملات لدى شركة توكاي طوكيو سيكيوريتيز "إنه مجرد انحراف في الاتجاه. لكن الكثير من الناس يتحدثون بشأن الأمر، ما يعني أن له بالفعل تأثيرا نفسيا".

وتأرجحت الأسعار داخل نطاق محدود، لتسجل أداء أقل من مستويات الأسهم العالمية، في حين يزن المستثمرون التقدم، الذي تم إحرازه في حملات التطعيم مقابل ارتفاع حالات الإصابة المحلية بفيروس كورونا قبيل دورة الألعاب الأوليمبية المقررة الشهر المقبل.

وهبط سهم "سوجي هولدينج"، التي تدير سلسلة صيدليات 8.37 في المائة بعد أن جاءت أرباحها الفصلية أقل من توقعات السوق. وهبط سهم "نيتو بوسيكي" للمنسوجات 4.85 في المائة بعد أن أعلن أحد المساهمين اعتزامه بيع مليون سهم أي ما يعادل نحو 2 في المائة من أسهمها.

وهبط سهم "جيه. فرانت" للتجزئة 3.62 في المائة بعد أن خفضت الشركة المشغلة لسلسلة المتاجر توقعاتها للأرباح.

وأغلق سهم "تشوجاي" للأدوية مرتفعا 2.37 في المائة بعد صعوده 7.9 في المائة بسبب تقدم الشركة بطلب للجهات التنظيمية في اليابان للحصول على موافقة على علاج بالأجسام المضادة لمرض كوفيد-19.

وقفز سهم شركة أوشيو 13.41 في المائة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح.