استقرار في البورصة الأوروبية ومؤشر ستوكس 600 يتوقف عند 472.21 نقطة
انهت سوق الأسهم الأوروبية تعاملاتها اليوم الإثنين، مستقرة بعدما غطت مكاسب في أسهم البنوك والقطاعات المرتبطة بالسلع الأولية على خسائر في الأسهم الصناعية بفعل ارتفاع عوائد السندات، بينما تدهورت التوقعات لقطاع الاتصالات.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي دون تغيير يُذكر عند 472.21 نقطة مع تضرر المعنويات أيضًا من مخاوف بشأن ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
فيما ارتفعت أسهم قطاعي التعدين والطاقة 1.8% و1.0% على الترتيب مدعومة بتسجيل أسعار النفط أعلى مستوياتها في عدة سنوات و تعافي أسعار النحاس بدعم من هبوط في المخزونات الصينية غذّى توقعات لمزيد من الشراء.
واستفادت أسهم البنوك من ارتفاع عوائد السندات وسط توقعات بتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة وبريطانيا ليغلق مؤشر القطاع مرتفعًا 0.8% عند أعلى مستوى في أكثر من عامين.
وأدى تزايد العوائد لتأثير سلبي على أسهم قطاعي الصناعة والمرافق اللذين تراجعا 0.67% و0.60% على الترتيب.
وكذا اغلقت أسهم شركات الاتصالات منخفضة 0.9% بعد أن خفّض بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش مجددًا تصنيفه لأسهم شركتي نوكيا وإريكسون بفعل توقعات بانخفاض الأرباح وعلامات على أن سوق اتصالات الجيل الخامس وصلت إلى الذروة.
وكان المؤشر ستوكس 600 قد أنهى، الأسبوع الماضي، عند أعلى مستوياته في أكثر من ستة أسابيع مدعومًا بأجواء تفاؤل بشأن موسم أرباح الشركات.
