أسوأ جلسة في شهرين.. البورصة الأوروبية تتراجع الثلاثاء وستوكس يهبط 1.3%
شهدت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، تراجعا إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، مسجلة أسوأ جلسة لها في حوالي شهرين، إذ أثارت عودة الإصابات بفيروس كورونا مخاوف من تشديد القيود، لكن أسهم الطاقة والتعدين ارتفعت مع صعود أسعار السلع الأولية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي في جلسة التداول بنسبة 1.3%، ومن بين الرابحين القلائل أسهم قطاعي النفط والغاز والموارد الأساسية.
وتراجع الجنيه الاسترليني إلى 1.3344 دولار، ملامسًا أدنى مستوياته منذ 22 ديسمبر، بعد أن رشح الرئيس الأميركي جو بايدن، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول لفترة ثانية مدتها أربع سنوات، وهو ما يعزز توقعات السوق لزيادات في الفائدة في العام المقبل في الولايات المتحدة.
وتلقّت أسهم شركات الطاقة دفعة من ارتفاع أسعار النفط بعد تحرك الولايات المتحدة للسحب من احتياطيات الطوارئ.
كما صعدت أيضًا أسهم شركات التعدين، بينما أشار محللون إلى أن تحسن الاتجاهات الاقتصادية في آسيا أعطى دعمًا للقطاع.
وفيما يخص أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية، فقد تراجعت هي الأخرى بنسبة 3.4% مسجلة أكبر هبوط ليوم واحد في شهرين، مع تضرر جاذبية القطاع من احتمالات تزايد أسعار الفائدة.
كما انخفضت أسهم شركات السفر 1.8% بعد أن أصدرت الولايات المتحدة تحذيرًا بشأن السفر إلى ألمانيا والدنمارك بسبب تزايد الإصابات بكوفيد- 19 في البلدين.
ولامس مؤشر التقلبات يورو ستوكس 50، وهو مقياس القلق في أسواق الأسهم بأوروبا، أعلى مستوى له في سبعة أسابيع تقريبًا.
