الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

مصر الأولى إفريقيًا والـ35 عالميا في التعليم العالي

الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 08:28 م
وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

أطلق مؤشر المعرفة العالمي تقريره لعام 2021، اليوم الاثنين، في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ليُعلن حصول مصر على المركز الأول إفريقيًا، حيث حصلت مصر على المركز 53  على مستوى 154 دولة للعام الحالى، لتقفز 19 مركزًا مقارنة بالعام الماضي "المركز 72 على مستوى 138 دولة خلال العام الماضى 2020".

وفى قطاع التعليم العالى، أوضح التقرير تقدم مصر للمركز 35 على مستوى 154  دولة للعام 2021، مُقارنة بالمركز 42 على مستوى 138 دولة عام 2020، والمرتبة 49 على مستوى 136 دولة عام 2019، والمرتبة 59 على مستوى 134 دولة عام 2018، والمرتبة 54 على مستوى 131 دولة عام 2017 في ذات المؤشر.

 

وفي قطاع البحث والتطوير والابتكار، أضاف التقرير حصول مصر على المركز 58 على مستوى 154 دولة عام 2021، مقارنة بالمركز 74 على مستوى 138 دولة 2020، مقارنة بالمرتبة 83 على مستوى 136 دولة عام 2019، والمرتبة 108 على مستوى 134 دولة عام 2018، والمرتبة 101 على مستوى 131 دولة عام 2017 في ذات المؤشر.

وفي مؤشر المعرفة العام، أوضح التقرير حصول مصر على المركز 82 على مستوى 136 دولة عام 2019، والمركز 99 على مستوى 134 دولة عام 2018، والمركز 95 على مستوى 131 دولة عام 2017.

وأكد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن تقدم مصر فى مؤشر المعرفة العالمى، يعكس ملامح التطور العديدة التى يشهدها قطاع التعليم العالى فى مصر على كافة المستويات بدعم كامل من القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنه يعكس أيضًا التطورالملحوظ في قطاعات مؤشر المعرفة العالمى وخاصة في قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير والابتكار، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكدًا أن سياسة التطوير  سوف تستمر مستقبلًا على مستوى كافة قطاعات التعليم العالى والبحث العلمى، وذلك وفقًا لأهداف خطة التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).

ومن جانبه، شهد د. محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الاستراتيجي، فعاليات إطلاق تقرير مؤشر المعرفة العالمى فى دبي ممثلاً عن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وأوضح أن مؤشر المعرفة هو خارطة طريق للتنمية المُستدامة للمُجتمعات، حيث يساعد الدول على صياغة استراتيجيات التفكير الاستباقي لدعم المعرفة وتعزيزها باعتبارها عنصرًا رئيسيًا فى بناء اقتصاد معرفي أقوى مع ضمان التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى قياس المعرفة كمفهوم شامل وثيق الصلة بمختلف أبعاد الحياة الإنسانية المعاصرة فى سياق مقاربة مفاهيمية ومنهجية متناسقة.