الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

تكساس تتعقب «فيسبوك» بدعوى قضائية لاستخدامها تقنية تحديد الوجوه

الخميس 17/فبراير/2022 - 07:41 ص
أصول مصر

رفعت ولاية تكساس الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة ميتا بلاتفورمز، بسبب ادعاءات تقول إن منصاتها على فيسبوك وإنستغرام، ما تزال تحقق دخلاً من بيع وجوه الأشخاص دون موافقتهم، إلى جانب التمسك بقاعدة بيانات هندسة الوجه التي جمعتها على مدى عقد من الزمان.

إقرأ أيضاً.. فيسبوك توافق على تسوية دعوى قضائية ضدها بسداد 90 مليون دولار

من خلال تطبيق عدد من القوانين التي تسمح بفرض عقوبات قدرها 25 ألف دولار على كل انتهاك، تسعى الولاية للحصول على مليارات الدولارات من شكواها.

وقالت "ميتا" في بيان لها: "لا أساس لهذه الادعاءات، وسندافع عن أنفسنا بقوة".

وأعلن موقع "فيسبوك" العام الماضي أنَّه سيتوقف عن استخدام تقنية التعرف على الوجوه، وسيحذف قاعدة بياناته الخاصة بملفات تعريف وجوه المستخدمين بعد أن شنَّ دعاة الخصوصية حملة ضغط.

جاء ذلك بعد موافقة الشركة على دفع 650 مليون دولار في عام 2020 في أكبر تسوية لقضية خصوصية المستهلك في الولايات المتحدة على الإطلاق، لتصل إلى حل في موضوع الدعوى القضائية الجماعية التي رفعها مستخدمو "فيسبوك" من الساخطين في "إلينوي"، و من الذين لم يمنحوا أداة وضع علامات البيانات الخاصة بالشركة إذنهم لجمع معرفات العلامات الحيوية من صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم.

وبعد فترة وجيزة من التسوية؛ بدأ المدعي العام في تكساس كين باكستون تحقيقه الخاص في تقنية التعرف على الوجوه التي تستخدمها الشركة، فيما وصفه النقاد بأنَّها مسرحية صريحة لهز "فيسبوك" مرة أخرى. لم يُسمع سوى القليل عن تحقيق تكساس خلال عام ونصف، حتى يوم الإثنين.

وعقد باكستون مؤتمراً صحفياً للإعلان عن الدعوى ضد "ميتا" في اليوم الأول للتصويت الأولي في الانتخابات التمهيدية في تكساس.

ويخوض باكستون معركة شرسة لإعادة انتخابه في مواجهة منافسيه الجمهوريين الأساسيين من ذوي التمويل الجيد، ويواجه في الوقت نفسه تحقيق فساد فيدرالي حول الاستخدام غير الملائم لمنصبه. قُدّمت شكوى "ميتا" في محكمة الولاية في مارشال، موطن أصعب خصومه السياسيين.

كما ينتظر المدّعي العام المحاصر محاكمة مدنية بشأن مزاعم متعثرة منذ فترة طويلة حول انتهاكه لقوانين الأوراق المالية الحكومية. عمل باكستون، الذي اعتمده الرئيس السابق دونالد ترمب، على شن هجوم خاص على عمالقة التكنولوجيا الكبار مثل: "غوغل"، و"تويتر"، و"فيسبوك"، بالإضافة إلى سياسات الهجرة والتطعيم في إدارة بايدن.