«الجاد للتطوير والاستثمار العقاري» وشركة «بافرط للاستشارات المالية» توقعان اتفاقية استثمار
وقعت شركة الجاد للتطوير والاستثمار العقاري اتفاقية استثمار بقيمة 3 مليون ريال سعودي مع شركة بافرط للاستشارات المالية في مدينة جدة اليوم، وذلك بحضور كل من الرئيس التنفيذي لشركة الجاد للتطوير والاستثمار العقاري، المهندس عبدالله الجدعاني، والأستاذ إسلام بافرط ممثلاً عن شركة بافرط للاستشارات المالية، وذلك كخطوة أولى لتعزيز وتسريع عملية توسع الشركة على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال التطوير العقاري.
اتفاقية استثمار بقيمة 3 مليون ريال سعودي
ويندرج هذا الدعم ضمن رؤية السعودية 2030 لرفع مشاركة القطاع الخاص في النمو والتحرر الاقتصادي، خاصة في قطاع مزدهر كالتطوير والاستثمار العقاري، حيث يحتل قطاع المقاولات المركز الثاني من حجم الناتج المحلي للمملكة بعد قطاع النفط.
هذا وعقب المهندس عبدالله الجدعاني، الرئيس التنفيذي لشركة الجاد للتطوير والاستثمار العقاري:"سعيدون جداً بالشراكة الاستراتيجية واستثمار شركة بافرط للاستشارات المالية، والذي يعد الاستثمار الأول من نوعه في شركات التطوير العقاري داخل المملكة. حيث سيمهد هذا الاستثمار لعملية التوسع المحلية والإقليمية للشركة، والتي تمتد لتشمل مدناً أخرى في المملكة، كما أنه حجر أساس لخطتنا السنوية للعام 2022 لدخول أسواق عالمية."
إقرأ أيضا
"هونشي" :الراعي الرسمي لبطولة السعودية الدولية للجولف 2022
وأكد المهندس عبدالله على حرص الشركة على دخول أسواق عربية وأجنبية، كالإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ومنها إلى أوروبا وأفريقيا ضمن خطة الثلاث سنوات للشركة.
بدوره أضاف الأستاذ إسلام بافرط: "نؤمن بهذه الشراكة الواعدة والاستثمار الاستراتيجي في شركة الجاد للتطوير والاستثمار العقاري، وهو الاستثمار الأهم لشركة بافرط للاستشارات المالية للربع الأول من العام 2022، ونشيد بقدرته على بناء وتطوير مشاريع مبتكرة وموائمة للنمو السكاني في المملكة، والتغيرات العصرية التي تشكل الركيزة الأساسية للاستثمار في هذا القطاع ودعمه لتحقيق نقلة نوعية على مستوى المشاريع العقارية."
يذكر أن شركة الجاد هي شركة سعودية ومقرها الرياض، وتتميز برؤية ورسالة داعمة ومعززة لتنمية وتطوير المشاريع العقارية ضمن خطط عمل كفؤة، حيث تعمل جاهدة لدمج الحلول التقنية المبتكرة والإبداعية في المجال العقاري لمواكبة جميع التطورات التي طرحتها الثورة الصناعية الرابعة، لتبقى المملكة السعودية من الدول الرائدة والسباقة في التطوير العقاري إقليمياُ وعالمياً.
