السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

بريطانيا تقف تبادل المعلومات الضريبية مع روسيا

الجمعة 18/مارس/2022 - 04:21 ص
بريطانيا
بريطانيا

أعلنت المملكة المتحدة أمس الخميس في بيان، تعليق "تبادل وتقاسم المعلومات الضريبية مع روسيا وبيلاروسيا"، وذلك في إطار العقوبات المفروضة رداً على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال البيان إن هذا الإعلان من جانب حكومة المملكة المتحدة "سيضمن أن المملكة المتحدة لن تزود نظام (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمعلومات قد تؤدي إلى زيادة الإيرادات أو عائدات الضرائب لروسيا".

وأوضحت الحكومة البريطانية أن هذا الإجراء يدخل حيز التنفيذ الخميس، ويمثل "أحد الإجراءات المالية الكثيرة التي اتخذتها" السلطات البريطانية "لدعم أوكرانيا وإلحاق مصاعب اقتصادية" بالكرملين.

وفى وقت سابق كشف الاتحاد الأوروبي، النقاب عن خطته للتخلص تدريجياً من النفط الروسي، في أعقاب تصاعد الصراع العسكري بين موسكو وكييف، واتجاه الولايات المتحدة وحلفائها لفرض عقوبات أكثر صرامة على القيادة الروسية من أجل إجبارها على وقف العمليات العسكرية.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، إن "الاتحاد الأوروبي يسعى لأن يصبح مستقلاً عن الوقود الأحفوري الروسي قبل عام 2030".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قرر فى وقت سابق، حظر واردات النفط الروسي إلى بلاده، في خطوة من شأنها زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو.

وتسبب القرار الأمريكي في ارتفاع قياسي لأسعار النفط، بعدما صعدت العقود الآجلة لخام برنت (تسليم مايو) لتلامس 130 دولارا للبرميل، قبل أن تتهاوى لتستقر صباح الاثنين الماضى، عند حدود 109.5 دولار للبرميل.

وشدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي على ضرورة العمل لتخفيف التأثيرات المترتبة على ارتفاع أسعار الطاقة، وتنويع مصادر الغاز في الشتاء المقبل، والتعجيل بالتحول إلى الطاقة النظيفة.

وتطرق "بوينو" للحديث عن خطة الاتحاد الأوروبي للتخلص من النفط الروسي، والتي تعتمد على ركيزتين؛ الأولى تنويع إمدادات الغاز، عبر زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال وخطوط الأنابيب من الموردين غير الروس، وزيادة الكميات من إنتاج وواردات ثنائي الميثان والهيدروجين المتجدد.

وفرضت بريطانيا الثلاثاء تعرفة جمركية إضافية بنسبة 35 % على مجموعة كبيرة من الواردات الروسية، من الفودكا إلى الصلب، وحظّرت صادرات السلع الفاخرة من البلاد على خلفية غزو موسكو لأوكرانيا.

وقالت وزارة التجارة الدولية "نريد أن نلحق أقصى قدر من الضرر بآلة حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مع تقليل التأثير على الشركات البريطانية".

وفرضت بريطانيا ودول غربية أخرى إجراءات عقابية صارمة على روسيا منذ بدء  العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير.