بالصور.. رئيس «البريد» يتابع أعمال تشطيب المبنى الجديد للهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة

د.شريف فاروق شدد على سرعة الانتهاء من جميع المراحل المتبقية استعداداً للانتقال إلي العاصمة الإدارية الجديدة

قام الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، بزيارة مفاجئة لمبني البريد المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي للمبني ومراحل سير العمل به، ومعدلات الإنجاز، وشدد على سرعة الانتهاء من جميع المراحل المتبقية بأعلى معايير الجودة، والالتزام بالجدول الزمني المقرر للتسليم استعداداً للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.

إقرأ أيضاً.. «البريد المصري» يبحث سبل التعاون مع «مصر للطيران»

إقرأ أيضاً.. «البريد المصري» يعلن تطبيق منظومة الدفع غير النقدي للعملاء لأول مرة

إقرأ أيضاً.. رئيس البريد المصري يطلق أول تطبيق فائق الذكاء للخدمات المالية

المقر الجديد للبريد المصري بالعاصمة الإدارية

وقال د.شريف فاروق، إن المقر الجديد للبريد المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة، سيكون إضافة قوية ودعماً كبيراً لمنظومة العمل، مشيراً إلى أنه تم اختيار تصميم المبني بعناية، ليكون متفرداً ومعبراً عن الفكر والمفهوم الوظيفي الحديث باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، وأوضح أن التصميم يجمع بين الذكاء والأداء المميز بالاعتماد على أحدث نظم العمارة المستدامة، والتي تسعي إلى تقليل أثار البيئة السلبية في المباني من خلال تعزيز كفاءة استخدام الموارد والطاقة للحفاظ على البيئة.

إقرأ أيضاً.. رئيس البريد المصري يلتقي ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر

إقرأ أيضاً.. «البريد المصري» يوقع بروتوكول تعاون مع «مصر للبترول»

يقع على مساحة ٥٣٨٣ متر مربع  

ومبني البريد بالعاصمة الإدارية يقع على مساحة ٥٣٨٣ متر مربع، ويتكون من طابق أرضي يعلوه سبعة طوابق، بالإضافة إلي طابقين بدروم، وغرف خدمات، بما يوفر جميع احتياجات المرافق.

وأطلقت هيئة البريد فى وقت سابق أول تطبيق فائق الذكاء للخدمات المالية باسم Yalla، والذى سيحدث نقلة نوعية في الشمول المالي والتمكين الرقمي.

ويضع البريد المصري على رأس أولوياته بحسب تصريحات سابقة لرئيس الهيئة، إلى دعم المنظومة الرقمية التي تتواكب مع التغيرات التي تحدث في العالم.

وأوضح أن البريد يسعى انطلاقا من الالتزام للوفاء بالخدمة الشمولية التي تستهدف جميع فئات المجتمع وتمكّنهم من إجراء جميع التعاملات المختلفة في البيع والشراء وصرف الرواتب، ودفع فواتير الكهرباء والمياه، وغيرها من الخدمات، بالإضافة إلى تمكين الشباب.

وأشار إلى أن التطبيق الجديد تم تطويره وفقا لأعلى الأبحاث العلمية، التي تتيح معرفة سلوك المستهلكين.