«الصحة»: تخفيف قيود «كورونا» مشروط بعدم زيادة معدل الإصابات

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن قرارات العليا لإدارة الأوبئة والجوائح خففت من قيود شهر رمضان، مقارنة بالمواسم الماضية، نظراً للانخفاض المتتالى فى معدلات الإصابة المجتمعية والوفيات بفيروس كورونا، ونسب الإشغال في المستشفيات  على مدار خمسة أسابيع  متتالية .

إقرأ أيضاً.. متحدث الوزراء: حظر "الشيشة" لا يزال سارياً.. ويجب الالتزام بـ "الكمامة"

تطعيم ما يقرب من 52% من المستهدف

وأضاف "عبدالغفار" فى تصريحات تلفزيونية، أن تخفيف القيود مرتبط باستمرار الانخفاض في معدل الإصابات بفيروس كورونا، والنجاحات التى تحققها الدولة في زيادة معدلات التطعيم، وأوضح أنه تم الانتهاء من تطعيم ما يقرب من  52% من المستهدف البالغ نحو  60 مليون مواطن، وهى فئة لا تشمل الأعمار تحت سن خمس سنوات ويبلغ عددهم 16 مليوناً، وقال إن أعداد من تم تطعيمهم بشكل كامل بجرعتين ضمن الفئة المستهدفة يبلغ أكثر من 32 مليوناً و88 ألف مواطن، بالإضافة إلى ما يزيد عن 43 مليوناً و650 ألف مواطن تم تلقيحهم بالجرعة الأولى، بالإضافة إلى ما يقرب من مليوني مواطن تلقوا الجرعة التنشيطية الثالثة.

إقرأ أيضاً.. رابط تسجيل لقاح كورونا مصر 2022

وتابع: الهدف هو الوصول بنسبة تلقيح الفئة الأولى إلى 70%، ولا يزال أمامنا نسبة 20%، والوصول لهذه النسبة بات قريباً، بسبب حملات طرق الأبواب.

تقليل شدة الإصابة بالمرض

وأضاف، أن أغلب دول العالم لا تعتمد على استراتيجية صفر إصابات، لكن على تقليل شدة الإصابة بالمرض، وعدم دخول المريض إلى العناية المركزة وحدوث وفاة، مشيراً إلى أن الإجراءات والقيود خلال شهر رمضان جرى تخفيفها وليس إلغائها، مع التشديد على أهمية زيادة معدلات التطعيم.

كما أوضح أن إقامة الأفراح فى القاعات المغلقة لابد أن يقترن بالالتزام بالإجراءت الاحترازية وارتداء الكمامات  والحفاظ على التباعد الاجتماعى، وقال إن إقامة صلاة التراويح ستكون فى كل المساجد التى تسمح بها وزارة الأوقاف، وفقاً لاشتراطاتها.

إقرأ أيضاً.. عبد الغفار: المجلس الصحي المصري يضع مصر على الخريطة الصحية العالمية.. صور

وفيما يخص "الشيشة"، أكد أن الوزارة لا تشجع ولا توافق على الشيشة فى جميع الأحوال، سواء بسبب كورونا أو الظروفق العادية، وأوضح أن تخفيف الإجراءات لا يشمل عودة تداول الشيشة .

وأشار إلى أن الجرعة التنشيطية تشهد زيادة كبيرة في الأشهر الستة الأخيرة، حيث تضاعفت  الأعداد، و"الفئة المستهدفة بالتطعيم حالياً هي التي لا تتابع السوشيال ميديا، ولهذا نذهب إليهم فى المنازل و”الغيطان".