السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

العناني: افتتاح قاعة النسيج المصري بالمتحف القومي للحضارة خلال أسابيع

الأحد 03/أبريل/2022 - 10:59 م
أصول مصر

 

- 800 ألف زائر  حصيلة المتحف من المصريين و الأجانب خلال عام 2021

تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، المتحف القومي للحضارة المصرية، اليوم الأحد 3 أبريل 2022، الذي يوافق ذكرى مرور عام على افتتاحه، واستقباله لالمومياوات الملكية قادمة من المتحف المصري بالتحرير.

خلال الزيارة حرص الوزير على تفقد أخر مستجدات الأعمال الجارية بقاعة النسيج المصري، تمهيداً لافتتاحها في غضون الأسابيع القليلة القادمة.

مرافقو الوزير

ورافق الوزير خلال الزيارة الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمود مبروك، مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي، والدكتور أسامة عبدالوارث، عضو لجنة سيناريو العرض، ومؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف.

وخلال الجولة تفقد وزير السياحة والآثار مستجدات الأعمال داخل قاعة النسيج، وما تم من تعديلات في سيناريو العرض المتحفي، والقطع الأثرية التي تم  إضافتها لإثراء محتوى العرض، ووجه بسرعة الانتهاء من وضع البطاقات التعريفية للقطع الأثرية، والعمل على قدم وساق للانتهاء من كافة الأعمال وفقا للجدول الزمني المقرر.

قاعة النسيج المصري

من جانبة أكد مؤمن عثمان، على أن قاعة النسيج المصري ستحظى باهتمام وشغف الزوار لما تحتوية من قطع أثرية فريده تحكي تاريخ النسيج المصري عبر العصور المختلفة، ومنها  مجموعة فريده من الأردية المصنوعة من الكتان ومجموعة من النسيج الوبري والأقمشة المختلفة، بالإضافة إلى نموذج لورشة نسيج، و مجموعة من التماثيل واللوحات التى تؤرخ الأزياء عبر العصور المختلفة بمصر القديمة.

جدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم الموافق 3 إبريل 2021، شهدت مصر حدثا استثنائيا لفت أنظار العالم أجمع ولازال حديثه حتى الآن، وهو موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مقر عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، واستقبال فخامة رئيس الجمهورية لها و افتتاحه للمتحف.

موكب نقل المومياوات الملكية 

ضم "موكب نقل المومياوات الملكية“ 22 مومياء لأشهر الملوك والملكات؛ منها 18 لملوك و4 لملكات ترجع جميعها  إلى عصور الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها مومياوات لملوك كل من  رمسيس الثاني، و سقنن رع، و تحتمس الثالث، و ستي الأول، و ملكات كل من حتشبسوت، و ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، و أحمس نفرتاري.

وتمت عملية النقل وفقًا لإجراءات محددة روعى فيها كل معايير الأمان والسلامة المتبعة عالمياً فى نقل القطع الأثرية.

وقد شهد العالم احتفالية نقل المومياوات الملكية، وسط تغطية إعلامية محلية وعالمية، في موكب مهيب يليق بعظمة الأجداد والحضارة المصرية العريقة، شاركت بها كافة جهات الدولة لتقديمها أمام العالم على أكمل صورة حضارية، وكانت احتفالية فنية ثقافية حضارية تبرز اهتمام الدولة المصرية وإعتزازها بهذا الإرث الأثري العريق، حيث كان الهدف الأساسي لهذا الحدث هو  إظهار احترامنا لأجدادنا الذين كتبوا تاريخ البشرية ليؤكد هيبة المصري القديم واحترامنا لمومياوات أجدادنا الذين يعتبروا أشهر الشخصيات المصرية على مر العصور.

كما خرج هذا الموكب المهيب بأيادي مصرية خالصة، فهو من تنفيذ وإخراج فنانين مصريين، كما شارك به قرابة 350 طالب وطالبة وأطفال، وأشهر الفنانين المصريين.

ولتوثيق هذا الحدث الاستثنائي، قامت وزارة المالية بإصدار عملة تذكارية من الفضة فئة 100 جنيه، تحمل شعار الاحتفالية باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلي إصدار عملات معدنية قابلة للتداول من فئة الجنيه والخمسون قرشا، تحمل نفس تصميم العملات الفضية.