الجمعة، 01 نوفمبر 2024 02:16 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

عمومية «مينا فارم للأدوية» تضيف نشاط إنتاج الأمصال واللقاحات

الإثنين، 11 أبريل 2022 06:55 م

اعتمدت الجمعية العامة غير العادية لشركة مينا فارم للأدوية والصناعات الكيماوية، تعديل مواد بالنظام الأساسي للشركة.

بيان مينا فارم للبورصة المصرية

وأوضحت في بيان مرسل للبورصة المصرية، اليوم، أن الجمعية العمومية قررت تعديل المادة 3 من النظام الأساسي للشركة، بإضافة نشاط إنتاج الأمصال واللقاحات.

إقرأ أيضاً.. «مينا فارم للأدوية» تحقق 466.4 مليون جنيه أرباحًا مجمعة خلال 2021

إقرأ أيضاً.. رئيس مينا فارم يكشف عن موعد تصنيع لقاح سبوتنيك في مصر

تعاقد مينا فارم وصندوق الاستثمار الروسي

وأشارت إلى أن تعديل المادة في ضوء التعاقد المبرم بين مينا فارم للأدوية، وصندوق الاستثمار الروسي لإنتاج لقاح سبوتنيك 5 في مصانع الشركة، وإنتاج أكثر من 40 مليون جرعة لقاح سنوي.

تعديل المادة 4 من النظام الأساسي للشركة

كما وافقت الجمعية العمومية على تعديل المادة 4 من النظام الأساسي للشركة، والخاصة بمحلها القانوني، وتفويض رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في التوقيع على عقد إيجار لمساحة قدرها 3695 متر مربع من قطعة الأرض بالمنطقة الصناعية A2 لمدة 9 سنوات لصالح شركة ميجنترا مصر للهندسة الوراثية والعلاج الجيني.

رئيس مجلس إدارة مينا فارم

وفى وقت سابق علق الدكتور وفي البرديسي، رئيس مجلس إدارة مينا فارم، والعضو المنتدب للشركة، على إبرام شركته اتفاقاً مع صندوق الاستثمار الروسي المباشر لإنتاج 40 مليون جرعة لقاح "سبوتنيك"، قائلاً إن اللقاح سيتم تصنيعه في "بايرن" جنوب ألمانيا أيضاً، حيث صدر "اتفاق" بتصنيع 30 مليون جرعة لتكون أول شحنة تدخل لأوروبا من اللقاح الروسي خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم إجراء بقية الدراسات ليدخل بقاع مختلفة من أوروبا.

اعتماد هيئة الدواء المصرية للقاح الروسي

وأضاف في مداخلة هاتفية تلفزيونية: "المعروف أن الألمان متشددون جداً في مسالة الاعتماد والمراجعات الخاصة باللقاحات وكون صدور الاعتماد أو الموافقة على دخول 30 مليون جرعة فهذا يعني أن هناك تحركات في الطريق لاعتماد اللقاح الروسي".

وأضاف في تعليقه على اعتماد هيئة الدواء المصرية للقاح الروسي: "في بادئ الأمر الاتفاق مكون من ثلاثة أجزاء، الأول هو الإطار العام ثم الإطار الثاني الخاص بنقل التكنولوجيا ثم الاتفاق التجاري، وبالنسبة للشق الثاني من الاتفاق المتعلق بالتكنولوجيا فهو يشمل الإجراءات والدراسات المطلوبة المطلوبة جراء بعض التغيرات في الماكينات، حيث إن الإنتاج سيكون في منطقة مختلفة عن المنشأ، وسيتم اعتماد التجارب التي سنجريها عقب الشق التكنولوجي".