منها روسيا.. بريطانيا تمنع 3 دول من حضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية
يترقب العالم مراسم تشييع جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والتي من المقرر إقامتها يوم الاثنين المقبل الموافق 19 سبتمبر 2022.
و من المقرر ألا تشارك ثلاث دول في تشييع جثمان ملكة بريطانيا، حيث سيتم منعهم من حضور الجنازة، و ذلك وفقًا للمعلومات التي قدمتها المصادر من مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني اليوم الثلاثاء.
3 دول بريطانيا تمنعها من حضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية
و أوضحت المصادر أن بريطانيا لم تدع ممثلي كلا من روسيا و بيلاروسيا و ميانمار لحضور الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية التي توفيت يوم الخميس 8 سبتمبر .
أسباب منع بريطانيا لحضورهم جنازة الملكة إليزابيث الثانية
و يذكر أن بريطانيا وحلفاؤها الغرب يسعون إلى عزل روسيا وحليفتها بيلاروسيا من الساحة العالمية و ذلك عن طريق فرض عقوبات اقتصادية و إجراءات أخرى رداً على غزو موسكو لأوكرانيا.
في حين تعرضت دولة ميانمار وجيشها ايضا لعقوبات بريطانية، حيث تكثف لندن دعمها لمجتمع الروهينجا في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
جنازة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية
و تدعو وزارة الخارجية البريطانية رؤساء الدول وزوجاتهم فقط بدون وفود مرافقة إلى حضور جنازة الملكة إليزابيث، حيث تم التأكيد على أنه لا يمكن لفرق القادة أو الأشخاص غير ذويهم حضور الحفل، و في حالة عدم حضور القادة ، يمكن لمسؤول رفيع المستوى مثل الوزير، حضور الحفل لتمثيلهم.
ومن المتوقع أن يحضر تقريبا 500 من كبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم جنازة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية التي توفيت عن عمر يناهز 96 عامًا ، و نت بين المدعوين كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، وزوجته إلى جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
و أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن كنيسة “وستمنستر” ستكون مليئة للغاية، حتى إنه لن يسمح لأكثر من ممثلَي عن كل بلد بحضور الجنازة.
فقد تم إرسال رسالة من وزارة الخارجية البريطانية للسفارات البريطانية حول كيفية عمل البروتوكول الرسمي في نهاية الأسبوع.
و طلبت السلطات البريطانية ايضا من رؤساء الدول الأجنبية باستخدام الطائرات التجارية للوصول إلى أراضيها، مؤكدة أنه محظور استخدام المروحية، وطلبت من رؤساء الدول ايضا عدم استخدام سياراتهم الخاصة للوصول إلى مكان الجنازة، على أن يُنقلوا معاً بحافلة خاصة.
و الجدير بالذكر أنه بوفاة الملكة إليزابيث الثانية، أصبح ابنها الأكبر تشارلز الثالث، البالغ من العمر 73 عاماً ملكاً لبريطانيا وقائداً للكومنولث الذي يضم نحو 14 دولة أخرى، منها أستراليا وكندا ونيوزيلندا.
