الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
نشرة الأخبار

أفادت وسائل إعلام مصرية "بنجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين"

إسرائيل توافق على وقف استهداف قادة حركة الجهاد وتطبيق هدنة

الأربعاء 10/مايو/2023 - 08:15 م
أصول مصر

قالت مصادر الأربعاء، إن "إسرائيل أبلغت مصر موافقتها على وقف استهداف قادة حركة الجهاد وتطبيق هدنة".

وأضافت المصادر أن "مصر قررت إرسال وفود إلى إسرائيل وغزة للاتفاق على هدنة طويلة".

كما أفادت وسائل إعلام مصرية "بنجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين".

وإلى ذلك، أعلنت الصحة الفلسطينية سقوط "21 قتيلا و54 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر الثلاثاء".

وفي وقت سابق، تم إطلاق 250 صاروخًا من غزة باتجاه إسرائيل خلال 3 ساعات، اليوم الأربعاء.

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف 40 منصة إطلاق صواريخ في غزة.

هجوم واسع على قطاع غزة

وتجددت الغارات الإسرائيلية والقصف على عدة مناطق في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف حاليا مطلقي الصواريخ في القطاع، وأعلنت "القناة 13" الإسرائيلية أن الجيش بدأ هجوما واسعا على قطاع غزة.

كما أفاد مراسلنا بقيام فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على الغارات الإسرائيلية بإطلاق عشرات الصواريخ من القطاع، حيث فعّلت إسرائيل القبة الحديدية، واعترضت صواريخ أطلقت على عسقلان، فيما دوت صفارات إنذار في ضواحي تل أبيب ووسط إسرائيل.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن صواريخ من غزة استهدفت تل أبيب وعطلت حركة الملاحة بمطار بن جوريون، فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حماس لم تدخل المعركة، وحركة الجهاد هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ.

وبالمقابل، أفادت مصادر طبية بمقتل فلسطيني ثان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم.

“حان وقت الاغتيالات”

يأتي ذلك فيما أطلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تصريحا ناريًا قال فيه: "حان وقت الاغتيالات"، فيما أعلن سلاح الجو الإسرائيلي قصف 6 منصات لإطلاق الصواريخ في مناطق متفرقة بغزة. واستهدفت طائرات إسرائيلية بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وموقعًا تابعًا لكتائب القسام في عسقلان، وهناك تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية في سماء غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي استمرار التأهب العسكري لا سيما بمحيط غزة، رغم عدم إطلاق صواريخ حتى الآن، عقب غارات شنتها طائراته أمس الأول على القطاع أسفرت عن مقتل خمسة عشر فلسطينيًا وسقوط جرحى تسعى مصر من خلال تحركات دبلوماسية عاجلة إلى التهدئة وتثبيت هدنة بين الطرفين.

قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأربعاء إن الوزير سامح شكري سيبحث في اجتماع مع نظرائه من الأردن وألمانيا وفرنسا في برلين سبل دفع وتكثيف جهود التهدئة وخفض التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد في بيان إن توجه شكري للعاصمة الألمانية اليوم يأتي للمشاركة في الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ حول عملية السلام.

وأضاف أبو زيد أن ما وصفه بالوضع المتفجر في الأراضي الفلسطينية "نتيجة الاقتحامات المتكررة للقوات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية واستهداف المدنيين خارج إطار القانون يمثل تصعيدا خطيرا ينذر بخروج الوضع عن السيطرة".

وشدد على أن ذلك الأمر "يقتضى تكثيف جميع الجهود الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة علي الفلسطينيين، والعمل المنسق بين الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا لتحقيق هذا الغرض".

ومن جانبه أكد الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلت "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء، أنه بينما لم يكن هناك إطلاق صواريخ الليلة الماضية، فإن القيود ستظل سارية على السكان الأقرب إلى قطاع غزة، إذ "يمكن أن يحدث أي شيء".

تخفيف التعليمات على السكان

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في حديث لإذاعة الجيش، إنه "لم نشهد إطلاق صواريخ على إسرائيل، وهذا نتيجة للعملية المفاجئة للجيش الإسرائيلي ضد الجهاد الإسلامي"، لكنه أضاف أن "أي شيء آخر يمكن أن يحدث اليوم. سنقوم بتقييم الوضع حول ما إذا كان سيتم تخفيف التعليمات على السكان".

وكانت الجبهة الداخلية فرضت قيودا على حركة وتجمع الأشخاص الذين يعيشون على بعد 40 كيلومترا من غزة، حيث قدر المسؤولون أن إطلاق الصواريخ أو أي نوع آخر من الهجمات "ليس سوى مسألة وقت".

وشنت طائرات إسرائيلية 10 غارات، ليل الاثنين، على قطاع غزة، ضمن عملية أسمتها "السهم الواقي"، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم 3 قادة من حركة الجهاد الإسلامي، زعمت إسرائيل أنهم مسؤولون عن التخطيط وتنفيذ إطلاق الصواريخ.

وشن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء غارات على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 15 شخصا بينهم 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، مما دفعت الفصائل الفلسطينية إلى التوعد بالرد.