الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

ارتفاع ملحوظ فى صادرات روسيا من النفط الخام ومنتجاته خلال الأسبوع الماضى

الثلاثاء 27/يونيو/2023 - 07:00 م
النفط الروسى
النفط الروسى

واصلت صادرات الوقود الروسية صعودها خلال الأسبوع الماضي، ما يشير إلى أن ارتفاع معدلات معالجة النفط الخام الذي يتحول إلى زيادة الشحنات.

يأتي ذلك في وقت يدقّق فيه التجار والمحللون في جميع تفاصيل البيانات للوقوف على مدى التزام روسيا بتعهدها بخفض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميًا، أصبح ذلك أمرًا بالغ الصعوبة نظرًا لأن موسكو جعلت بيانات الإنتاج سرًا من أسرار الدولة في أعقاب الحرب في أوكرانيا.

 

 التزام روسيا بتعهدها بخفض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميًا

 

ورغم استمرار ارتفاع شحنات الخام، إلا أنها تراجعت بشكل حادّ في الأسبوع الأخير مع هبوط التدفقات من مينائها الأبرز على بحر البلطيق، والذي يعود على الأرجح إلى أعمال الصيانة بالمنشأة. في الأسبوع الأخير، وارتفعت شحنات الوقود المكرر بأكثر من 200 ألف برميل يوميًا، وفقًا لبيانات شركة التحليلات “فورتيكسا” وجاءت أكبر الزيادات من الديزل.

كما ارتفع إجمالي تدفقات الوقود المكرر بنسبة 14% عما كان عليه قبل عام، وتأتي هذه الزيادة بعد أدنى مستوى في 7 أشهر سُجل في مايو الماضي عندما كانت تجري صيانة موسمية لمصفاة التكرير.

وقفزت شحنات الديزل وزيت الغاز التي تمثل حوالي 40% من تدفقات المنتجات النفطية الروسية، لتصل إلى 1.15 مليون برميل يوميًا في البيانات المسجلة، ويمثل ذلك قفزة بنسبة 36% عن مايو، مع توجّه المزيد من الشحنات إلى المشترين في شرق السويس بعد حظر الاتحاد الأوروبي لواردات الوقود الروسي في أوائل فبراير.

 

ارتفاع صادرات روسيا من النافتا

 

وارتفعت أيضًا صادرات روسيا من النافتا، وهي مادة بتروكيماويات أولية تُستخدم في صناعة اللبنة الأساسية من البلاستيك وأيضًا في مزج البنزين، إلى حوالي 484 ألف برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى منذ مارس. توجّه معظمها إلى آسيا أو الشرق الأوسط.

وظلت تدفقات صادرات البنزين ومكونات المزج ضعيفة وسط مؤشرات على أن وزارة الطاقة الروسية حاولت تقييد الصادرات لمنع حدوث نقص محلي، حيث تقلّ الشحنات عن ثلث مستوياتها في مايو. كما تراجعت صادرات وقود الطائرات.كذلك هبطت صادرات مواد التكرير الأولية المستخدمة في وحدات التكرير الثانوية لإنتاج أنواع أخرى من الوقود حتى الآن هذا الشهر، إذ تعد التدفقات عند أدنى مستوى لها منذ فبراير.

وتظل روسيا أكبر مورد لزيت الوقود في العالم حتى بعد خسارة أكبر سوق لها في الولايات المتحدة وأوروبا إثر ذلك، في أعقاب غزو بوتين لأوكرانيا. أدى نزوح المزيد من الشحنات إلى آسيا والشرق الأوسط إلى استمرار الصادرات. يُتوقع ارتفاع الشحنات بنسبة 17% على أساس شهري إلى حوالي 795 ألف برميل يوميًا في الشهر الجاري.