البحرين توقِّع مذكرة تفاهم تستهدف ضخ استثمارات بقيمة مليار إسترليني في بريطانيا

وقعت مملكة البحرين مذكرة تفاهم مع المملكة المتحدة بشأن الشراكة الاستراتيجية للتعاون والاستثمار، مع استهداف استثمارات بقيمة مليار جنيه إسترليني - 1.3 مليار دولار أميركي في بريطانيا، من القطاع الخاص البحريني عبر الصندوق السيادي "ممتلكات البحرين القابضة"، و"إنفستكورب" و"مجموعة جي إف إتش المالية وشركة أصول.

وقع الاتفاق على هامش زيارة ولي عهد البحرين، رئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى بريطانيا.

تسعى العديد من الشركات البحرينية لتعزيز استثماراتها في المملكة المتحدة

وتسعى العديد من الشركات البحرينية لتعزيز استثماراتها في المملكة المتحدة حيث قالت شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات) قبل أسبوعين، إنها استحوذت على حصص حاملي الأسهم الممتازة في مجموعة مكلارين لتتجاوز ملكيتها في الشركة البريطانية 60%.

وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش في وقت سابق إن المجموعة تجري عملية فحص لأحد مديري الأصول في بريطانيا ضمن خطة استحواذ جديدة تقوم بها الشركة.

من ناحية أخرى، كان الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة، رئيس مجلس ادارة شركة ألومنيوم البحرين ش. م. ب. (ألبا) الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج ال خليفة، وعلي البقالي الرئيس التنفيذي للشركة، وعبدالله سيادي مدير العلاقات العامة، بحضور المهندس محمد السعداوي رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، ومحمد حسونة مستشار الوزير، والمهندس محمود عجور رئيس شركة مصر للألومنيوم، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وفتح مجالات وإتاحة فرص جديدة للاستثمار فيما يتعلق بصناعة الألومنيوم.

 عمق العلاقات والشراكة الممتدة بين مصر  ومملكة البحرين

أكد الدكتور عصمت على عمق العلاقات والشراكة الممتدة بين مصر  ومملكة البحرين في مختلف المجالات، لاسيما التوجه نحو المزيد من التكامل والوصول إلى آفاق أوسع من الشراكة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.

استعرض الدكتور محمود عصمت، خلال اللقاء، استراتيجية العمل التي تم إعدادها خلال الشهور القليلة الماضية، والتى تم اقرارها تماشيًا مع وثيقة سياسة ملكية الدولة لدعم وتمكين القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الاقتصاد القومي، والانفتاح على تعزيز مجالات الشراكة بين شركات قطاع الأعمال العام التابعة للوزارة والقطاع الخاص المحلى والأجنبي وبصفة خاصة الاستثمار العربى مع الترحيب بكافة أساليب الشراكة.