الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

قيود إدارة بايدن على التصدير للصين تؤرق عمالقة أشباه الموصلات بالولايات المتحدة

الأحد 16/يوليو/2023 - 07:26 م
أصول مصر

تسعى أكبر شركات أشباه الموصلات في الولايات المتحدة لتجنب القيود الجديدة على مبيعاتها إلى الصين، ومن المقرر أن يسافر كبار مسؤوليها التنفيذيين إلى واشنطن الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع مسؤولي الإدارة والمشرعين.

 

إقامة علاقة أكثر إنتاجية

 

ورغم أن هذه الشركات لا تتوقع منع فرض جميع الإجراءات، فلا تزال ترى فرصة لإقناع فريق إدارة بايدن بأن التصعيد سيضرّ بالجهود الدبلوماسية الحالية التي يبذلها البيت الأبيض لإشراك المسؤولين الصينيين وإقامة علاقة أكثر إنتاجية، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن الرحلة لم تُعلن بعد.

ويخطط التنفيذيون بشركات "إنتل" (Intel Corp) و"كوالكوم" (Qualcomm Inc) و"إنفيديا" (Nvidia Corp) للضغط من أجل منع التوسع في فرض قيود على بيع بعض الرقائق إلى الصين والأجهزة اللازمة لتصنيع أشباه الموصلات التي من المقرر أن تطرحها إدارة بايدن خلال الأسابيع المقبلة، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.

وتتصدر شركات الرقائق الإلكترونية واجهة الخلافات المتصاعدة بين بكين وواشنطن. فالولايات المتحدة، التي تحتضن معظم شركات التكنولوجيا، ترى أن تقييد وصول الصين إلى هذه التقنيات من شأنه أن يعزز الأمن القومي ويعرقل جهود الدولة الآسيوية لتعزيز قدراتها العسكرية.

واحتجت الشركات بأن عزلها عن أكبر أسواقها سيضرّ قدرتها على الإنفاق على تطوير تقنياتها، ويقوّض في النهاية المكانة القيادية للولايات المتحدة. رفض ممثلو الشركات الثلاثة التعليق على الزيارة.

 

حظر تصدير بعض الرقائق المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي

 

كانت وزارة التجارة الأميركية قد أصدرت في أكتوبر الماضي، قيودًا تحظر على صانعي معدات أشباه الموصلات بيع أدوات معينة إلى الصين، وكذلك تحظر تصدير بعض الرقائق المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي- وهو إعلان أثار اضطراب الصناعة في أكتوبر.

حتى الآن، تلقت شركات تصنيع أجهزة الرقائق، مثل شركة "أبلايد ماتيريالز" (.Applied Materials Inc)، أكبر الخسائر من حيث الإيرادات، حيث أُجبرت على التراجع عن مليارات الدولارات من توقعاتها. لكن القيود، التي تخشى الشركات من أن تمتد لتشمل فئات أخرى من الرقائق، تؤثر أيضًا على بعض صانعي الأجهزة. تعرّضت قدرة "إنفيديا" على شحن مسرّعات الذكاء الاصطناعي الرائدة في الصناعة إلى الصين لقيود من خلال إجراءات الموافقة، ما خفّض المبيعات.