أعراض «حمى الضنك» وطرق الوقاية منها بعد ظهورها بقنا
قامت وزارة الصحة والسكان، بالإعلان عن إيجابية التحاليل للمصابين بـ"حمى الضنك" في محافظة قنا.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، بانه تم سحب عينات من المياه ومن المرضى،و أن الأمور مطمئنة والأعراض المرضية بسيطة، منوها بأنه حتى لو كان المرض الظاهر نوع من أنواع الحمى فأنه لا ينتقل من شخص لشخص، ولكن ينتقل من خلال البعوض.
وأرسلت وزارة الصحة "فرق طبية" متخصصة في رش البعوض، مع المتابعة بشكل مستمر، ومتابعة كثافة تواجد البعوض والقضاء عليه، ومدى تأثره والقضاء عليه بالمبيدات التي يتم رشها
حمى الضنك
وينتقل مرض حمى الضنك للإنسان عن طريق "البعوض"، وتتسبب في الإصابة بحمى شديدة وظهور أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا، ويمكن أن تؤدي إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم "صدمة" والوفاة، وهذه الحمى يطلق عليها "حمى الضنك النزفية"
واوضح خبراء الصحة إلى أن البعوض ينتشر ويتكاثر في المياه "الراكدة"، والقمامة، والصرف الصحي، لذا تعمل وزارة الصحة حاليا، علي إزالة هذه المسببات، ورفع القمامة وإغلاق فتحات الصرف الصحي، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة
طرق إنتقال الفيروس
وينتقل الفيروس إلى الإنسان بواسطة لسعات إناث البعوض الحاملة لعدواه، وهي أساسًا من نوع "الزاعجة المصرية"، وثمة أنواع أخرى تنتمي إلى "البعوض الزاعج" بإمكانها أيضًا أن تتحول إلى "نواقل للمرض"، كما تعتمد طريقة الانتقال الرئيسية لفيروس حمى الضنك بين البشر على "نواقله" من البعوض، ولكن هناك مؤشرات تشير إلى إمكانية انتقال الفيروس من الأم "الحامل إلى جنينها"، وذلك بمعدلات منخفضة
اعراض حمى الضنك
واعراض حمى الضنك التى تظهر على معظم المصابين أعراض خفيفة،و من الممكن ألا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وتتحسّن حالتهم الصحية في غضون أسبوع إلى أسبوعين، وفي حالات نادرة، قد تكون حمى الضنك وخيمة وتسبّب الوفاة
وفي حال ظهور الأعراض، فاهى تبدأ عادةً في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام، وتشمل الأعراض "الحمى الشديدة (40 درجة مئوية)، والصداع الوخيم، وألم خلف محجر العين، وآلام العضلات والمفاصل، والغثيان، والتقيؤ، وتورم الغدد، والطفح الجلدي"
طرق الوقاية من حمى الضنك
ينشط البعوض الذي ينشر حمى الضنك أثناء النهار، ويمكن تقليل خطر الإصابة بحمى الضنك من خلال حماية النفس من لسعات البعوض باستعمال "الملابس التي تغطي أكبر جزء ممكن من الجسم، والناموسيات، ورش الناموسيات بمواد طاردة للحشرات، وتوفير سواتر النوافذ، ومواد طاردة للبعوض (تحتوي على مادة DEET أو Picaridin أو IR3535)، والوشائع وأجهزة التبخير"
ولذلك يجب على الشخص المصاب أخذ قسط من الراحة، وشرب كميات كافية من السوائل، واستعمال "باراسيتامول" للتخفيف من الألم، وتجنَّب العقاقير المضادة للالتهاب اللاستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، ورصد الأعراض الوخيمة
والجدير بالذكر ان حمى الضنك ليست بمرض جديد ولكن تم رصدها منذ أكثر من مائة سنة
