الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

كيف تعمل وزارة الثقافة على تشجيع المناخ العام للاقتصاد الإبداعي في مصر؟

الثلاثاء 15/أغسطس/2023 - 06:11 م
أصول مصر

أكدت وزيرة الثقافة إن التعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية، هو خطوة جادة لها مخرجات على أرض الواقع فى دعم الصناعات الثقافية.

وأشارت أن تلك الخطوة أيضا تعمل على تهيئة البيئة الممكنة للإبداع والتميز، وتحقيق العدالة الثقافية، ووصول المنتج الثقافي للمناطق والفئات الأكثر احتياجًا من خلال سعي الوزارة إلى الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية العاملة في المجال الثقافي.

مشروع “دوائر الإبداع.. كريتيف سيركيلز”

وفي هذا الإطار جرى توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية "EUNIC"، لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع “دوائر الإبداع.. كريتيف سيركيلز”.

أشارت الوزيرة إلى أن هذا التعاون نافذة لتشجيع المناخ العام للاقتصاد الإبداعي في مصر، وخلق فرص عمل، وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية المتاحة عبر تقديم الأعمال التدريبية والمالية الملائمة لمديري الفنون والثقافة وأصحاب المبادرات والمشاريع الثقافية من الشباب فى القطاع الثقافي بشقيه الحكومي والأهلي.

من جهته أوضح هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن هذا التعاون يأتي انطلاقا من الدور الأصيل للمجلس بوصفه العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر، من خلال لجانه وآلياته المختلفة.

ويأتي وفى إطار العمل الدائم والمستمر لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة فى اتصالها بخطة التنمية المستدامة -رؤية مصر 2030، وبالأهداف الأممية، والتى تضمنت دعم الصناعات الثقافية كهدف استراتيجى".

وأوضح عزمي أن المجلس يثمن الجهود المبذولة من اتحاد المراكز الثقافية الأوروبية خلال السنوات الماضية فى مجال دعم الصناعات الإبداعية والثقافية وأصحاب المشاريع الثقافية الصغيرة في مصر، ويعتبر أن تعاوننا فى هذا المجال تتويج لتلك الجهود، وإضافة مهمة للجهتين تخدم أهدافهما وتعظم مردودها فى هذا المجال.

تعزيز الشراكة والتعاون الثقافي الأوروبي المصري

من جهته قال ديفيد سكالماني مدير المركزالثقافي الإيطالي وممثل المعاهد الثقافية الأوروبية: "يهدف بروتوكول التعاون إلى تعزيز الشراكة والتعاون الثقافي الأوروبي المصري، باعتباره القوة الدافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في مصر، وذلك من خلال دعم الفنانين المصريين المستقلين، والمنظمات الثقافية، وكل المستفيدين من هذا المجال.

كما يدعم التعاون مع الشركاء لصالح المجتمعات المحلية الأكثر انتشارًا، إضافة إلى سعيه لخلق بيئة من التعاون والاستدامة العادلة، وتعكس الأنشطة الثقافية التى نقدمها مدى التنوع الثقافي واللغوي الأوروبي، كما تعطى صورة عن تراثنا الثقافي المشترك.