الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
فنون و منوعات

المتحف المصري بالتحرير ينشر صورًا للحظة اكتشاف تماثيل الملك منكاورع بمنطقة الأهرامات

الإثنين 28/أغسطس/2023 - 12:09 ص
تماثيل الملك منكاورع
تماثيل الملك منكاورع

كشفت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، عن صور فريدة ترصد لحظة اكتشاف مجموعة من تماثيل الملك منكاورع بمنطقة أهرامات الجيزة.

وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير: الصور من مشروع الجيزة بجامعة هارفارد، والتمثال يعود إلى عصر الدولة القديمة، الأسرة الرابعة، عهد الملك منكاورع (2490-2472 قبل الميلاد).

فى سياق أخر، افتتح المتحف المصري بالتحرير، المعرض المؤقت “النيل والحياة”، ومن المقرر أن يعرض قطع أثرية تعكس أهمية نهر النيل عبر العصور من مصر القديمة، مرورا بالفن القبطي، وأخيرًا العصر الإسلامي.

 

المعرض المؤقت “النيل والحياة”

 

أدرك المصريون القدماء أهمية النيل، فاجتهدوا في ابتكار طرق تهدف إلى الاستفادة من مياه النهر وتنظيم الري وحفر الترع لزراعة أكبر مساحة ممكنة من أرض الوادي، كما أطلق المصريين القدماء على نهر النيل في اللغة المصرية القديمة النهر العظيم، وقد كانت نقطة الانطلاق لتحديد بداية العام الجديد في مصر القديمة هي قياس ارتفاع منسوب مياه الفيضان، ونظر المصريين القدماء إلى النيل بعين القداسة.

ومن أبرز قطع الآثار المصرية المعروضة بالمعرض تمثال الملك أمنمحات الثالث ممثل بهيئة المعبود حعبي 1860 ق.م.-1814 ق.م

واستخدم المصري القديم مياه النهر للتطهر ولأداء الطقوس الدينية، وبرز تقديس النيل من خلال حرص المصري على طهارة ماء النهر من كل دنس، كواجب مقدس، ومن يلوث هذا الماء يتعرض لعقوبة في محاكمة الموتى، ذكر في مصر القديمة أن من يلوث ماء النيل سوف يصيبه غضب الآلة، وظهر النيل بقوة في مشاهد أدبية كثيرة سجلها الأدب المصري بأنواعه، وقد خصص المصريون القدماء عددا من الرموز المقدسة التي ارتبطت بنهر النيل أشهرهم المعبود "حعبي"، والذي يمثل فيضان النيل سنويا وورد ذكره كثيرا فيما يعرف بـ "أناشيد النيل" وضمن فقرات في نصوص التوابيت.

كان المتحف المصري بالتحرير قد نظم بالتعاون مع المركز الثقافيّ الفرنسيسكاني للدراسات القبطيّة، ملتقى علمي لمدة يومين خلال الفترة من 21-22 أغسطس الجاري، تحت عنوان "سيناء أرض التجلي الأعظم". 

وقال د. مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الملتقي يأتي بهدف إلقاء الضوء على القيمة التاريخية والدينية لمنطقة التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين بمحافظة سيناء، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير لهذه المنطقة حيث جاري العمل بواحد من أكبر المشروعات القومية بالمنطقة وهو مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام.