بولندا تحظر مرور جميع السيارات الروسية عبر أراضيها
حظرت بولندا مرور جميع السيارات المسجلة في روسيا عبر أراضيها، وذلك بالتزامن مع تطبيق الاتحاد الأوروبي عقوبات تجارية جديدة على موسكو.
وصرّح وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، خلال مؤتمر صحفي حول المعبر الحدودي مع بيلاروسيا في تيريسبول، أنه اعتبارًا من منتصف ليل السبت؛ لن يُسمح بدخول السيارات المسجلة في روسيا إلى الأراضي البولندية.
بولندا تحظر مرور جميع السيارات الروسية عبر أراضيها
يأتي القرار بعد خطوات مماثلة اتخذتها فنلندا ودول البلطيق، استونيا ولاتفيا وليتوانيا، في الأيام الأخيرة.
قال كامينسكي إن الاتحاد الأوروبي أقرّ تحديثات في 8 سبتمبر بشأن العقوبات التجارية، وبناء على ذلك؛ تم فرض حظر محدد على عبور السيارات.
قال للصحفيين: "الشاحنات الروسية تخضع بالفعل لهذا الحظر. الآن نحن نغلق هذه المسألة. ولن تدخل أي سيارة روسية إلى بولندا".
يُشار إلى أن بولندا تشترك في حدود بطول 232 كيلومترًا (144 ميلًا) مع منطقة كالينينغراد الروسية على بحر البلطيق، فضلًا عن حدود يقارب طولها 400 كيلومتر مع بيلاروسيا، وهي أحد أكبر حلفاء موسكو.
زادت العقوبات التجارية على روسيا بعد غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022
اتبعت دول الاتحاد الأوروبي موقفًا متشددًا، وزادت العقوبات التجارية على روسيا بعد غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، مما يزيد القيود المفروضة فعليًا بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
وفى وقت سابق، أعلن دانييل أوباجتيك الرئيس التنفيذي لشركة بي.كيه.إن أورلين البولندية لتكرير النفط إن روسيا أوقفت إمدادات النفط إلى بولندا.
وأشار إلى أن هذا التوقف تم عبر خط أنابيب دروجبا، موضحا في تغريدات على تويتر "نحن نوفر الإمدادات بشكل فعال. أوقفت روسيا الإمدادات إلى بولندا ونحن مستعدون لذلك.
وأضاف: "لا يأتي سوى 10% فقط من النفط الخام من روسيا وسنستبدله بنفط من مصادر أخرى".
وذكرت شركة بي.كيه.إن أورلين إنها تستطيع إمداد مصافيها بالكامل عبر البحر وإن وقف إمدادات خطوط الأنابيب لن يؤثر على شحنات البنزين والسولار للعملاء.
وجرى استثناء دروجبا من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا عقب غزوها الشامل لأوكرانيا.
هذا واستُبعد خط الأنابيب الذي يزود بولندا وألمانيا بالنفط وكذلك المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا من العقوبات لمساعدة الدول التي ليست لديها سوى خيارات محدودة للشحنات البديلة.
