الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

بورصة إسرائيل تخسر 7.5% في الأسبوع الأول من الحرب على غزة

الأحد 15/أكتوبر/2023 - 11:09 ص
بورصة تل أبيب
بورصة تل أبيب

بينما تشن إسرائيل حربًا عنيفة على قطاع غزة متعديةً علىىالقانون الدولي، فإن بورصة تل أبيب تكبدت الخسائر الأكبر منذ الهجوم المباغت لمنظمة حماس في 7 أكتوبر على الأراضي المحتلة في غلاف غزة، والهجمات الإسرائيلية المتتالية على القطاع. 


وما زالت تترقب الأسواق العالمية نتيجة للأحداث الجيوسياسية الملتهبة للتصعيد الإسرائيلي غير المسبوق والذي يقابله مقاومة فلسطينية قوية حتى الآن. 


وفي ظل الحرب الراهنة وتداعياتها، حذر جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، من تأثر المنطقة سلبا على المستويين المالي والاقتصادي؛ جراء التصعيد في غزة.


رأى أزعور أن التصعيد في غزة سيكون لها تأثير على المنطقة على المديين المتوسط والبعيد؛ والقدرة على تحديد هذا التأثير وحجمه وامتداده الزمني تتطلب معرفة مآلات الحرب. 


أضاف أنه من الصعب التكهن بالتداعيات الاقتصادية لما يجري في المنطقة، ولا حتى ترقب ما يمكن أن يحدث مستقبلا، لكن من الضروري وجود احتياطات مالية في دول المنطقة، لتفادي مثل هذه الصدمات".


توقعات متشائمة للاقتصاد الاسرائيلي


جاءت توقعات بعض الخبراء بخسائر فادحة للبورصة الإسرائيلية نتيجة جولات التصعيد العسكرية لاعتماد أكبر قطاعين في السوق، وهما البنوك وتكنولوجيا المعلومات في إيراداتها على الأسواق الخارجية، وليس على السوق المحلية. 


توقعت بعض التقارير العالمية أن ينعكس ذلك سلبا على أداء الاقتصاد الإسرائيلي ككل، كما في كل جولة تصعيد، دون تأثير ملحوظ على الأسواق العالمية أو المحلية حيث أنه جرى التداولات عليها بشكل طبيعي منذ بداية الصراع يوم السبت الموافق 7 أكتوبر الجاري وحتى آخر جلسات الأسبوع المنقضي. 


كما أتت التوقعات العالمية بلجوء البنك المركزي الإسرائيلي إلى العودة إلى رفع أسعار الفائدة في حال عودة معدل التضخم إلى الارتفاع بعد هذه الأحداث. 


تراجع بورصة إسرائيل بشكل عنيف جراء التصعيد 


شهد مؤشر بورصة تل أبيب تراجع بشكل حاد بعد هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، ووصلت خسائر مؤشر البورصة الرئيسي (TA-35) على مدار الأسبوع الماضي إلى نحو 7.5% خلال جلسة واحدة مسجلًا 1694 نقطة. 


تعتبر أكبر خسائر يومية للمؤشر منذ عام 2000، لأنه فقد نحو 5% من قيمته مقارنة بمستواه في بداية 2023. 


السوق السعودي ينخفض 1.66% في اسبوع 


وعلى صعيد أداء أسواق المال العربية خلال الأسبوع الماضي، تراجع سوق الأسهم السعودية بعد تصعيد الأحداث الجيوسياسية بين غزة وإسرائيل، حيث سجل المؤشر العام للسوق "تاسي" تراجعًا نسبته 1.66%، إلى مستوى 10،586.22 نقطة. 


وكان أداء بورصة السعودية قبل اندلاع الأحداث سلبيا حيث تراجع سوق الأسهم السعودية "تداول" وهبط المؤشر العام للسوق "تاسي" بنسبة 0.7%، إلى مستوى 10،764.85 نقطة. 


تراجع طفيف لأسواق الإمارات 


جاء أداء الأسواق الإماراتية خلال تعاملات الأسبوع التالي للأحداث سلبيا، حيث انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.613% إلى مستوى 4057 نقطة، وسط تعاملات بحجم 151.109 مليون سهم بقيمة 309.033 مليون درهم. 


كما انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.579% إلى مستوى 9591 نقطة، وسط تعاملات بحجم 192.857 مليون سهم بقيمة 1.089 مليار درهم. 


بلغت خسائرسوق دبي المالي 3.78 مليار درهم، بينما فقد سوق أبوظبي للأوراق المالية 21.766 مليار درهم، بإجمالي خسائر 25.55 مليار درهم. 


وكانت بورصة الإمارات، قد شهدت هبوطا قبل اندلاع الأحداث أيضا حيث تراجعت مؤشرات أسواق المال الإماراتية بختام تعاملات الخميس.


بورصة الكويت تفقد  2.2% في أسبوع 


تراجعت بورصة الكويت، بختام تعاملات الأسبوع التالي للأحداث، وهبط مؤشر السوق الأول بنسبة 2.20% عند مستوى 7239.01 نقطة.
بينما تؤاجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.77%، في تعاملات الأسبوع السابق للأحداث.


ارتفاع بورصة قطر 


في حين ارتفع السوق القطري، خلال تعاملات الأسبوع السابق للأحداث، في ضوء صعود المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 0.57%.
وكامت مؤشر بورصة قطر قد هبط خلال تعاملات الأسبوع السابق للحررب بنسبة 1.85%. 


البورصة المصرية تخسر مليار جنيه


في حين تراجعت البورصة المصرية هامشيًا خلال الأسبوع الماضي، ليفقد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة حوالي مليار جنيه بعد إغلاقه عند مستوى 1.352 تريليون جنيه، مقابل 1.353 تريليونًا بنهاية الأسبوع الماضي، وبنسبة تراجع 0.1%. 


في حين فقدت البورصة المصرية حوالي 20.7 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع السابق للأحداث، ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 1.353 تريليون جنيه، مقابل 1.374 تريليون جنيه بنهاية الأسبوع السابق.

الهبوط يغلب على السوق الأمريكية


غلب التراجع على مؤشرات سوق المال الأمريكية خلال تعاملات الأسبوع المنقضي والتالي للأحداث، إذ
هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX) بختام  بنسبة 0.50% ليصل إلى مستوى 4،327.78 نقطة.  
كذلك هوى مؤشر ناسداك (IXIC) التكنولوجي بنسبة 1.23%، ليسجل مستوى 13،407.23 نقطة، بينما صعد مؤشر داو جونز (DJI) الصناعي بنسبة 0.12% ليسجل مستوى 33،670.29 نقطة. 
وعلى صعيد أداء السوق الأمريكية في الأسبوع السابق لاندلاع الحرب، فقد صعد كل من مؤشر داو جونز  بنسبة 0.70%، ومؤشر ستاندرد آند بورز  بنسبة 0.92%، ومؤشر ناسداك بنسبة 1.60%. 


الأسواق الأوروبية تتراجع


شهدت البورصات الأوروبية الكبرى تراجعًا في الأسبوع الماضي، حيث هبطمؤشر داكس 30 (GDAXI) بنسبة 1.55%، مع انخفاض مؤشر فوتسي 100 (FTSE) البريطاني بنسبة 0.59%،تزامنًا مع هبوط مؤشر كاك 40 (FCHI) بنسبة 1.42%.
على النقيب تماما كانت هذه البورصات الأوروبية مرتفعة في الأسبوع السابق للحرب، إذ صعد مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 1.06%، ومؤشر فوتسي 100 بنحو 0.58%، ومؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.88%.


ارتفاع أسعار الذهب عالميًا تحوطًا من تداعيات الحرب 


ارتفعت أسعار الذهب في ظل توجه المستثمرين نحو الأوعية الاستثمارية الآمنة تحوطًا من تداعيات الحرب وتطوراتها على الاقتصاد العالمى، إذ ارتفع سعر أوقية الذهب  بحوالي 3.29% خلال الأسبوع التالي للأحداث، مسجلة 1،932 دولارا.