«طيران الرياض» تستهدف إطلاق رحلات لأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول 2030

تخطط شركة طيران الرياض للتركيز على الرحلات الجوية من وإلى المملكة، حسبما صرح رئيسها التنفيذي توني دوغلاس، لصحيفة فايننشال تايمز، مضيفًا أن الشركة لن تتنافس بشكل مباشر مع استراتيجية شركات الطيران الإقليمية الكبرى، مثل الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات، في استخدام قواعدها المحلية كمراكز لربط الرحلات الجوية.

طيران الرياض تستهدف إطلاق رحلات لأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول2030

بينما قال ويلي والش، رئيس اتحاد النقل الجوي الدولي "إياتا"، في تصريحات صحفية، إن طيران الرياض تتميز عن نظيراتها "طيران الإمارات" والخطوط الجوية القطرية، والخطوط الجوية التركية، بتركّيزها على الربط المباشر بين نقطة الانطلاق والوجهة - ربط الرياض بباقي العالم، بدلًا من جعلها مركزًا عالميًّا للعبور.

وأضاف والش:" بالحديث عن آخر التطورات لطيران الرياض، فالتوقعات إيجابية جدًّا، وسيكون مثيرًا للاهتمام رؤية تغيّر الديناميكيات".

وتعتمد شركات الطيران الإقليمية الكبرى على الربط عبر مركز دولي، أمّا طيران الرياض، فستركّز بالشكل الأكبر على تطوير وتنمية الرياض، ما سيُعتبر إضافة جيّدة إلى السوق حيث ستلبّي الطلب المتزايد فيها، بحسب رئيس "إياتا".

وتهدف "طيران الرياض" لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول العام 2030. ومن المتوقع أن تساهم الشركة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال، واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
 

تشكّل الأحداث الراهنة في المنطقة محطّ قلق لكافة شركات الطيران

تشكّل الأحداث الراهنة في المنطقة محطّ قلق لكافة شركات الطيران، لا سيما العاملة في المنطقة، والقلق سيكون أكبر في حال انتشرت الأحداث لتطال أجزاءً أخرى من المنطقة، ما لا يشكّل عاملًا إيجابيًّا لشركات الطيران، في المنطقة أو حول العالم.

توقع والش أن تتأثر حركة الطيران في مصر بالحرب على غزة، بنسبة 10%، معتبرًا أن التأثير ليس كارثيًا، لكنه أكد أن الأثر سيطال السياحة في المنطقة، الحساسة عادةً تجاه أحداث كهذه، مضيفًا أن الأمر الإيجابي يكمن في أنّ الحساسية غالبًا ما تكون قصيرة الأمد.

قال والش:" يلاحظ الأثر المباشر لهذه الأحداث على الكلّ في القطاع بشكل أساسي من خلال سعر النفط، مع ما رأيناه من ارتفاع ملحوظ في سعر النفط، نتيجة للحرب في أوكرانيا، ثمّ مؤخّرًا مع الحرب في غزة، رأينا كيف ارتفع سعر النفط مجدّدًا، ما يؤثر على كلّ شركات الطيران، بغض النظر عن مركز التشغيل التابع لها".