الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سيارات و نقل

السيارات الصينية.. ارتفاع المبيعات خلال شهر أكتوبر

الجمعة 10/نوفمبر/2023 - 06:13 م
 السيارات الصينية..
السيارات الصينية.. ارتفاع المبيعات خلال شهر أكتوبر

قفزت مبيعات السيارات الصينية خلال شهر أكتوبر الماضي، بأكبر وتيرة لها منذ خمسة أشهر، حيث قامت شركات تصنيع السيارات بتكثيف عروضها الترويجية من أجل زيادة عمليات التسليم قبيل حلول نهاية العام.

 السيارات الصينية.. شحن 391 ألف سيارة إلى الخارج

وأظهرت بيانات صادرة عن «اتحاد سيارات الركاب الصيني»، نقلتها وكالة «بلومبرج» للأنباء، ارتفاع مبيعات السيارات الصينية بـ10.2 % بالمقارنة مع العام السابق، لتصل إلى 2.03 مليون سيارة.

ومن بين هذه السيارات، هناك 767 ألف سيارة كهربائية وهجينة، بزيادة 37.5 %. كما ارتفعت صادرات السيارات بـ 49 % حيث تم شحن 391 ألف سيارة إلى الخارج.

وعادة ما يشهد موسم الخريف - الذي يطلق عليه اسم «سبتمبر الذهبي» و«أكتوبر الفضي» - في الدولة صاحبة أكبر سوق للسيارات في العالم، زيادة في عمليات تسليم السيارات الصينية، مدفوعة بزيادة الإنتاج بعد انتهاء عطلات فصل الصيف ومحاولة شركات صناعة السيارات الصينية الوصول إلى مستهدفات المبيعات السنوية.

 

بعد حادث اصطدام.. «جنرال موتورز» تستدعي 950 سيارة ذاتية القيادة



استدعت شركة كروز، شركة المركبات ذاتية القيادة التي تملكها جنرال موتورز، 950 من السيارات ذاتية القيادة في أنحاء الولايات المتحدة، بعد حادث اصطدام بأحد المارة في سان فرانسيسكو الشهر الماضي.

وبحسب بيان نشرته الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، يأتي الاستدعاء بسبب احتمال استجابة النظام الفرعي لرصد الاصطدام في أنظمة القيادة الأوتوماتيكية بصورة غير مناسبة بعد حدوث اصطدام.

وجاء القرار استنادًا على حادث وقع في الثاني من أكتوبر الماضي، أطاحت فيه سيارة عادية بامرأة كانت إلى طريق سيارة أجرة طراز «كروز».

وفعلت السيارة «كروز» ذاتية القيادة نظام المكابح قبل الاصطدام بالمرأة، ثم حاولت التوقف على جانب الطريق، وفقًا للإدارة الوطنية لسلامة المرور، لكن المركبة دفعت المرأة للأمام ستة أمتار.

وكانت جنرال موتورز تراهن بثقة على تكنولوجيا القيادة الذاتية. وذكرت ماري بارا، المديرة التنفيذية للشركة أن يونيو أن «كروز» قد تولّد عائدات بقيمة 50 مليار دولار بحلول 2030.

«جهاز راديو» يكبد شركات السيارات الكهربائية 3.8 مليارات دولار
 


من عيوب السيارات الكهربائية أن محركاتها الكهربائية تتداخل مع إشارات الراديو بنظام الموجة معدلة السعة (أيه.إم). ويناقش أعضاء الكونجرس الأمريكي مشروع قانون يلزم شركات صناعة السيارات بإضافة راديو يعمل بالموجة معدلة السعة إلى كل سيارة كهربائية، ولكن هذه الإضافة يمكن أن تكلف صناعة السيارات مليارات الدولارات.

وهذه التكلفة لا تتعلق بسعر الراديو نفسه ولكن التغلب على التداخلات التي تسببها المحركات الكهربائية يعني إضافة مكونات جديدة للسيارة الكهربائية بما يمكن أن يكلف شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة حوالي 8ر3 مليار دولار حتى عام 2030 بحسب تقرير موقع أوتوموتيف نيوز المتخصص في موضوعات السيارات.

وهذه التقديرات مستقاة من تقرير أصدره مركز أبحاث السيارات الأمريكي في الشهر الماضي ويقول إن تقليل تداخل الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن المحركات الكهربائية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تشوه إشارات الموجة معدلة السعة للراديو، يعتبر تحديا ويمكن أن يؤدي إلى نفقات إضافية بالنسبة للشركات المصنعة.

والمعروف أن أغلب مكونات السيارات الكهربائية تصدر كل أنواع التداخلات الكهرومغناطيسية، مع إشارات الراديو، ولا يمكن منعها، لكن يمكن تقليلها من خلال استخدام أنواع معينة من الأسلاك المغطاة بطبقة حماية وأماكن وضع المكونات، ونظام حجب الضجيج النشط.

وكانت شركات صناعة السيارات في السنوات الماضية تفضل عدم إضافة راديو إلى السيارة الكهربائية من الأساس. بل إن شركة فورد موتور كورب ثاني أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة كانت تعتزم  إلغاء الراديو في جميع سياراتها والبدء بالسيارة موستانج 2024. ولكن في المقابل هناك عددا متزايدا من العملاء يريدون إعادة جهاز الردايو إلى السيارة.

واشتدت حدة المعركة العامة بشأن الراديو في السيارة في أواخر العام الماضي عندما كتب السيناتور الأمريكي إيد ماركي خطابا طالب فيه شركات صناعة السيارات  بالتعامل مع مشكلات تداخل الموجات الكهرومغناطيسية والإبقاء على أجهزة الراديو في السيارات.

ومن ذلك الوقت أعد مجلسا النواب والشيوخ الأمريكيان مشروعات قوانين لدعم إعادة الراديو إلى السيارات الكهربائية. ولكن دراسة مركز أبحاث السيارات قالت إن هذه الخطوة ستضيف حوالي 8ر3 مليارات دولار إلى تكاليف تصنيع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة خلال السنوات السبع المقبلة.

وبحسب الدراسة فإن استخدم الأسلاك المحمية يمكن أن يضيف ما بين 35 و50  دولارا إلى تكلفة إنتاج السيارة، وإضافة مرشحات حجب الموجات الكهرومغناطسية يكلف ما بين 15 و20 دولارا للسيارة. وإلى جانب تحميل المستهلك هذه التكاليف الإضافية، فإن هذه المكونات يمكن أن تزيد وزن السيارة وبالتالي تقليل مدى البطارية.