السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

تزايد الرهانات على خفض فائدة الفيدرالى أوائل 2024 وتراجع ضغوط أسعار المستهلكين

الخميس 30/نوفمبر/2023 - 03:40 ص
أصول مصر

يكتسب ارتفاع السندات العالمية نحو أفضل شهر لها منذ 2008 المزيد من الزخم، بالتزامن مع ارتفاع سندات الخزانة، ووسط رهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون قادرًا على البدء في خفض أسعار الفائدة فى النصف الأول من 2024.

 

تزايد الرهانات على خفض فائدة الفيدرالى أوائل 2024 وتراجع ضغوط أسعار المستهلكين

 

زادت الآمال في تحول سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية بعد ظهور بيانات اقتصادية تعزز احتمالية ما يسمى بـ"السيناريو المعتدل" (أي الهبوط السلس). وانخفضت عوائد السندات لأجل عامين تسع نقاط أساس إلى 4.65%. تتوقع المقايضات المرتبطة باجتماعات الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة ربع نقطة في مايو، وتحرك مؤشر "إس آند بي 500" بالقرب من مستويات "ذروة الشراء". وقاد سهم "إنفيديا" ارتفاع أسعار أسهم شركات صناعة الرقائق، وتراجع سعر سهم "تسلا" قبيل انطلاق مبيعات "سايبرتراك"، وتراجعت أسعار أسهم "مايكروسوفت". ارتفعت أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" المحوري.

وعلى الصعيد الاقتصادي، نما الناتج المحلي الإجمالي بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من عامين، في حين زاد الإنفاق الاستهلاكي بوتيرة أقل قوة. وروجع مؤشر التضخم الأكثر متابعةً من قبل الاحتياطي الفيدرالي -مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي- بالخفض. من جانب آخرن قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في تقرير "بيج بوك" إن النشاط الاقتصادي الأميركي تباطأ في الأسابيع الأخيرة مع تراجع إنفاق المستهلكين على السلع المعمرة.

 

تراجع ضغوط الأسعار بشكل أكبر في الأشهر المقبلة

 

قال جيفري روتش، من "إل بي إل فانانشال": "تشير الأدلة المتلاحقة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يحصل على ما كان يتمناه، اقتصاد يعاني من تباطؤ محسوب غير مؤلم". وأضاف: "نظرًا لأنه من المتوقع تراجع ضغوط الأسعار بشكل أكبر في الأشهر المقبلة، يمكن للأسواق أن تتوقع بشكل معقول أن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي مؤقتًا عن رفع الفائدة حتى منتصف العام المقبل، عندما يتمكن البنك المركزي من خفض أسعار الفائدة بشكل متواضع".

وواصلت السندات ارتفاعها القوي في نوفمبر وسط تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من تشديد السياسة النقدية. بلغ عائد مؤشر بلومبرغ للديون السيادية والشركات العالمية نحو 5% هذا الشهر، متجهًا نحو تحقيق أفضل أداء له منذ فترة الركود في ديسمبر 2008، عندما خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى الصفر وتعهد بتعزيز الإقراض للقطاع المالي في أعقاب انهيار "ليمان براذرز".