السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

حرب غزة تكبد السياحة الأردنية 250 مليون دولار شهريا وتلغي 60% حجوزات

الثلاثاء 26/ديسمبر/2023 - 09:21 م
حرب غزة تكبد السياحة
حرب غزة تكبد السياحة الأردنية 250 مليون دولار شهريا

تكبدت السياحة الأردنية 250 مليون دولار شهريا جراء حرب غزة وألغت 60% نت الحجوزات، حيث أكد وزير السياحة والآثار الأردني مكرم القيسي، الثلاثاء، أن استمرار الحرب في قطاع غزة سيكبد القطاع السياحي الأردني خسائر، تتراوح ما بين 250 إلى 281 مليون دولار شهريًا، مع إلغاء حجوزات بنحو 60%.

 السياحة الأردنية..  استمرار الحرب خسارة للاقتصاد الكلي

وقال الوزير في مؤتمر صحفي: «بلغت نسبة إلغاء الحجوزات اليوم نحو 60 %، وإذا ما أردنا أن نعكس هذا الرقم بما يتعلق بعدد الزوار نحن نتكلم عن نحو 200 ألف إلى 250 ألف زائر، وإذا أردنا أن نعكس هذا الرقم على الدخل السياحي فنحن نتحدث تقريبًا عن 180 إلى 200 مليون دينار (253 إلى 281 مليون دولار)»، فيما قال إنه يمثل «خسارة للاقتصاد الكلي».

وأضاف: «إذا استمر هذا الوضع ستكون هناك خسائر للاقتصاد الكلي بشكل كبير، يعني كل شهر تكون الإلغاءات في حجوزات الفنادق، وانخفاض عدد الزوار بنسبة تصل إلى 60 أو 70 %».

وقال: إن أبرز إلغاءات الحجوزات جاءت من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا، مشيرًا إلى أن نسبة إلغاء البرامج المشتركة مع الأراضي المحتلة بلغت 100%، بالنسبة للسياح القادمين من الولايات المتحدة وكندا.

 السياحة الأردنية.. السياح يتجنبون زيارة منطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب

وأكد أن القطاع السياحي شهد تعافيًا قبل الحرب في غزة، حيث وصل عدد زوار العام الحالي اليوم إلى 5.937 ملايين زائر، فيما بلغت الإيرادات 4.89 مليارات دينار أي نحو 6،89 مليار دولارات.

منذ اندلاع الحرب في غزة بدأ السياح يتجنبون زيارة منطقة الشرق الأوسط، ما يشكل خطرًا على قطاع السياحة في بلدان مثل الأردن ولبنان ومصر تعتمد إلى حد كبير على السياحة.

وتمتعت منطقة الشرق الأوسط قبل الحرب بطفرة في عدد الزوار، إذ سجلت أكبر زيادة بين المناطق العالمية، خلال الفترة من يناير إلى يوليو، وتجاوز عدد زوارها مستويات ما قبل وباء «كوفيد 19» بنسبة 20 في المئة، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وقال المستشار في رئاسة الوزراء الأردنية سليمان الفرجات لوكالة «فرانس برس» مطلع الشهر الحالي: إن «السياحة الأردنية استطاعت على مدى العقدين الماضيين أن يصبح وجهة سياحية معروفة وآمنة، وبالتالي فإن التعافي في حال توقفت الحرب سيكون سريعًا»، لكنه حذر من أن «تأثير الحرب سيبقى حتى بداية الموسم المقبل، وإذا لم تتوقف الحرب على غزة فإن الموسم المقبل (سيكون) في خطر أيضًا».

وأشار إلى أنه في حال توقفت الحرب «ستقترب السياحة الأردنية من المستوى الطبيعي» في سبتمبر 2024.