جوجل تسرّح مئات الفنيين وسط حملة لتقليص النفقات
قامت شركة جوجل بتسريح مئات الموظفين العاملين في فرق الأجهزة والمساعدة الصوتية وفرقها الهندسية في إطار سعيها لخفض التكاليف.
جوجل تتطلع إلى "الاستثمار المسؤول في أكبر أولويات الشركة والفرص الكبيرة المقبلة
وقالت جوجل ، في بيانها، إن التقليص يأتي في وقت تتطلع فيه جوجل إلى "الاستثمار المسؤول في أكبر أولويات شركتنا والفرص الكبيرة المقبلة".
وأضافت: "تواصل بعض الفرق إجراء هذه الأنواع من التغييرات التنظيمية التي تشمل إلغاء بعض الأدوار على مستوى العالم".
وسرحت جوجل في وقت سابق مئات العاملين، غالبيتهم في فريق أجهزة الواقع المعزز، وذلك في أعقاب تعهد المديرين التنفيذيين لشركة غوغل وشركتها الأم ألفابيتا بخفض التكاليف.
وكانت غوغل قد أعلنت قبل عام اعتزامها تسريح 12 ألف موظف أو نحو 6 بالمئة من قوتها العاملة.
وجوجل ليست شركة التكنولوجيا الوحيدة التي تقلص حجم العمالة فيها. فالعام الماضي، قامت شركة ميتا - الشركة الأم لفيسبوك - بإلغاء أكثر من 20 ألف وظيفة لطمأنة المستثمرين. وارتفع سعر سهم ميتا بنحو 178 بالمئة عام 2023.
جوجل تخوض في الوقت الراهن منافسة شرسة مع مايكروسوفت
وقامت أمازون، في وقت سابق من الأسبوع، بتسريح مئات الموظفين في وحدة برايم فيديو والاستوديوهات التابعة لها، كما ستقوم أيضا بتسريح نحو 500 موظف يعملون على منصة البث المباشر، تي ويتش.
وتخوض جوجل في الوقت الراهن منافسة شرسة مع مايكروسوفت، حيث تسعى الشركتان إلى الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وعززت مايكروسوفت عروضها في مجال الذكاء الاصطناعي لمنافسة جوجل ، حيث أعلنت، في شهر سبتمبر، تقديم ميزة كوبيلوت التي تدمج الذكاء الاصطناعي في منتجات مثل محرك البحث بينغ، ومتصفح إيدج، إضافة إلى ويندوز، لعملائها من الشركات.
جوجل تضع أول دستور في التاريخ يمنع الروبوتات من تهديد البشر
في هذه الأثناء، وضعت شركة جوجل، ما يمكن اعتباره أول صياغة لدستور الروبوتات، في سياق المساعي العديدة التي تبذلها لمحاولة الحد من الأضرار الذي قد تسببه الروبوتات.
وتأمل الشركة بأن تتمكن وحدة تصميم الروبوتات لديها، من استحداث مساعد شخصي آلي قادر على تلبية الطلبات، فيُطلب منه مثلًا تنظيف المنزل وترتيبه، أو إعداد طبق لذيذ من الطعام.
غير أن طلبًا بسيطًا ظاهريًا من هذا القبيل قد يفوق فعليًا قدرة الروبوت على الفهم والاستيعاب. ومن ثم، فقد يتبين أن مهمته هذه خطرة، لأن الروبوت قد لا يعرف أنه لا يفترض به تنظيف المنزل بعمق، إلى حد قد يلحق الأذى بمالكه مثلًا.
وفقا لتقرير صحيفة إندبندنت، كشفت الشركة عن سلسلة إنجازات وتطورات جديدة، تأمل أن تؤدي إلى استحداث روبوتات قادرة على إنجاز مهام من هذا القبيل، من دون أن تتسبب بأي أذى. وذكرت جوجل أنها صممت أنظمة تساعد الروبوتات على اتخاذ قرارات أسرع، وتحسن قدرتها على الفهم والاستيعاب، وتساعدها على التنقل في البيئات التي تتواجد فيها، على أن يكون ذلك بطريقة آمنة.
ويضم المشروع العلمي نظامًا جديدًا معروفًا باسم أوتو آر تي AutoRT، يستخدم الذكاء الاصطناعي لفهم أهداف البشر. ويعمل بالاستعانة بنماذج كبيرة، من بينها نموذج لغوي كبير (LLM)من النوع المستخدم مثلًا لتشغيل تشات جي بي تي ChatGPT.
