الجمعة، 04 أكتوبر 2024 03:20 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

انتقد الرئيس السابق حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة

الناتو منددا بتصريحات ترامب:" تعرض الجنود الأمريكيين والأوروبيين لخطر متزايد"

الأحد، 11 فبراير 2024 07:56 م

وجه حلف شمال الأطلسي (الناتو) انتقادات لاذعة ردا على التصريحات التي أدلى بها دونالد ترامب خلال إحدى الفعاليات الانتخابية، مؤكدا أنها "تعرض الجنود الأمريكيين والأوروبيين لخطر متزايد"، بحسب تقرير لوكالة سكاي نيوز الإخبارية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق قد قال إنه سيسمح لروسيا "أن تفعل ما تشاء" بأعضاء الحلف الذين لا يدفعون ما يكفي للدفاع.

وفي تجمع حاشد في كارولاينا الجنوبية يوم السبت، أشار ترامب إلى حوار دار بينه وبين "دولة كبيرة" لم يذكر اسمها، سألت عما إذا كانت ستحصل على الحماية إذا هاجمتهم روسيا.

وتوجه ترامب للحشد قائلا:" لم تدفع؟ أنت متأخر في السداد؟ لا، لن أحميكم. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بحق الجحيم. عليك أن تدفع. عليك أن تدفع فواتيرك".

الناتو سيظل قادرا على الدفاع عن جميع الحلفاء

وردا على ذلك، قال الناتو: "يظل الناتو جاهزا وقادرا على الدفاع عن جميع الحلفاء. وأي هجوم على الناتو سيقابل برد موحد وقوي".

وتابع:"إن أي إشارة إلى أن الحلفاء لن يدافعوا عن بعضهم البعض يقوض أمننا بالكامل، بما في ذلك أمن الولايات المتحدة، ويعرض الجنود الأمريكيين والأوروبيين لخطر متزايد."

وأردف:"أتوقع أنه بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية فإن الولايات المتحدة ستظل حليفا قويا وملتزما في حلف شمال الأطلسي".

ومن المرجح أن تؤدي تعليقات ترامب إلى زيادة القلق في أوروبا بشأن سحب الولايات المتحدة الدعم العسكري من أوكرانيا إذا أعيد انتخابه في وقت لاحق من هذا العام.

كما انتقد الرئيس السابق حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة، وهدد بسحب الولايات المتحدة من الحلف، وتشاجر مع زعماء الدول الأعضاء الأخرى.

وفي محاولة لطمأنة زملائه أعضاء الناتو، وقع الرئيس جو بايدن مشروع قانون دفاع بقيمة 685 مليون جنيه إسترليني (886 مليون دولار) في يناير يسعى إلى منع أي رئيس من الانسحاب من جانب واحد من الناتو.

ووصف البيت الأبيض تصريحات ترامب بأنها "مروعة ومضطربة".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس في بيان مساء السبت: "إن تشجيع غزو الأنظمة القاتلة لأقرب حلفائنا يعرض الأمن القومي الأمريكي والاستقرار العالمي واقتصادنا في الداخل للخطر".

وأضاف: "بدلًا من الدعوة إلى الحروب وتعزيز الفوضى المختلة، سيواصل الرئيس بايدن تعزيز القيادة الأمريكية والدفاع عن مصالح أمننا القومي - وليس ضدها".