أحمد صبور: تحسن متوقع بمبيعات الربع الثالث من 2025 مدفوعًا بالإقبال على الساحل الشمالي

قال المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري، إن هناك بعض البطء في مبيعات السوق خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بعام 2024 الذي كان استثنائيًا في الأداء، مشيرًا إلى أن الربع الثاني شهد تحسنًا نسبيًا لكنه ما زال أبطأ. 

وتوقع أن تشهد السوق بداية من الربع الثالث من 2025، تحركًا قويًا مدفوعًا بالإقبال غير العادي على مشروعات الساحل الشمالي.

وأكد صبور أن السوق العقارية المصرية ما زالت قوية وبعيدة عن الركود أو الفقاعة العقارية، مشددًا على أن أي سوق طبيعية تمر بحالات صعود وهبوط، وهو أمر طبيعي في كل دول العالم.

تحديات السوق العقارية 

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري، إلى أن التمويل على رأس تحديات السوق في الوقت الحالي، حيث ينقسم إلى نوعين، تمويل عقاري للمشتري الذي يقتني الوحدة، وتمويل يحصل عليه المطور نفسه لإنشاء مشروعه.

وأضاف أنه تم مناقشة هذه التحديات بجدية وعمق، مع نخبة من أهم الأسماء في مجال التمويل مثل الأستاذ محمد الأتربي، الأستاذ عاكف المغربي، والأستاذ أحمد عيسى، وآخرين.

وأوضح صبور أن هناك مشكلة كبيرة تواجه المطورين حاليًا، حيث يشترط التمويل البنكي أن يكون بضمان شيكات العملاء، وهو ما يعني أن المطور لا يستطيع الحصول على التمويل إلا بعد البيع، في حين أن خطة بعض المطورين تكون البيع بشكل تدريجي وليس سريع.

 وأضاف: “وجهة نظرنا كمطورين أن يكون التمويل بضمان مصداقيتنا ودراسات الجدوى والضمانات الأخرى، وليس فقط بضمان شيكات العملاء.”

وأشار صبور إلى أن البنوك تشترط أن تكون الوحدة العقارية منتهية تمامًا حتى تتمكن من منح التمويل، وهو ما يعطل قدرة المشتري على الاستفادة من التمويل في مراحل مبكرة، موضحًا أن هذا الشرط ليست له أي مرجعية قانونية، وهو يعود إلى تعليمات صدرت في ظروف اقتصادية خاصة عام 2008، وهذه الظروف تغيرت تمامًا الآن.