بنك أوف أمريكا يحذر من مخاطر الركود التضخمي على سعر الدولار

حذر بنك أوف أمريكا من أن خطر الركود التضخمي الناجم عن آثار التعريفات الجمركية الأمريكية لا يزال قائماً، وأنه ما زال يهدد سعر الدولار.
يقول البنك الأمريكي في تقريرٍ له أن التدفقات الخارجة من العملة الأمريكية ما زالت في بدايتها، وذلك بعد أن سجل الدولار أسوأ بداية له في القرن الحالي، حيث أدت تعريفات الرئيس ترامب الجمركية إلى إعادة المستثمرين التفكير في وضع الدولار كملاذ آمن.
وقال محللو بنك أوف أمريكا: "الموضوع السائد في السوق خلال الأسابيع الماضية يتعلق بإعادة التفكير في التعرضات الكبيرة للدولار الأمريكي من قبل المستثمرين العالميين.
وأضاف بنك أوف أمريكا أنه لا تزال هناك علامات على وجود علاوات مخاطر على الدولار الأمريكي، مما يعكس على الأرجح هذه المخاوف في المستقبل.
وأكد المحللون أن الأموال الحقيقية لديها مساحة واسعة للبيع، وأن إعادة التفكير في اقتناء الدولار الأمريكي ما زالت في بدايتها.
وعلى الرغم من أن الهدنة الأخيرة مع الصين ساعدت في تخفيف بعض الرياح المعاكسة الدورية للدولار، لا يزال بنك أوف أمريكا متشائماً.
وكتب المحللون: "لا تزال هناك رياح معاكسة للنمو الأمريكي، وإعادة التفكير في التعرض للدولار الأمريكي من قبل الأموال الحقيقية ما زالت في بدايتها"،
وحذر المحللون من أن توقعات النمو الأمريكي التي طالما كانت ركيزة لقوة الدولار -ستظل متأثرة، وأن التفضيل المتصور للإدارة لدولار أضعف لا ينبغي تجاهله.
تجاوز انخفاض الدولار منذ بداية العام حتى الآن جميع السنوات منذ 1999 وهو في طريقه لتسجيل واحدة من أسوأ البدايات منذ عام 1973.
وقال بنك أوف أمريكا: “وفقاً لتقديراتنا، لا يزال سعر الصرف الفعلي الحقيقي للدولار الأمريكي مبالغاً فيه”.