الأحد، 08 يونيو 2025 07:23 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
فنون

«الثقافة» و«النقل» تحتفيان بالسيرة الهلالية والأبنودي في عيد الأضحى بمترو الأنفاق والقطار السريع

الأحد، 08 يونيو 2025 02:53 م
عبد الرحمن الأبنودي
عبد الرحمن الأبنودي

في إطار حرصها على صون التراث المصري وتكريم رموز الثقافة الوطنية، أطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع وزارة النقل، مبادرة للاحتفاء بالسيرة الهلالية والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي “الخال”، أحد أبرز رواتها وموثقيها، وذلك تزامنًا مع احتفالات عيد الأضحى المبارك.


تتضمن المبادرة عرض مجموعة مختارة من التسجيلات النادرة للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي حول السيرة الهلالية، بالإضافة إلى لقطات مصوَّرة من متحفه بقرية أبنود بمحافظة قنا، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية، وذلك عبر شاشات العرض في قطارات مترو الأنفاق والقطار الكهربائي السريع. كما تشمل المبادرة بث مختارات من السيرة الهلالية بصوت “الخال” عبر المحطة الإذاعية الداخلية بمترو الأنفاق.


وتأتي هذه المبادرة بدعم من الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بهدف تعزيز الوعي بالتراث الثقافي المصري وتقديم محتوى راقٍ للمواطنين خلال تنقلاتهم في العيد، إلى جانب إحياء تقاليد أصيلة من صعيد مصر، حيث اعتادت الأسر على التجمع في المناسبات والأعياد للاستماع إلى شعراء الربابة ورواة السيرة الهلالية.

قد يكون فن البوب لـ ‏نص‏


وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الوزارة لدمج الثقافة في الفضاءات العامة وتعريف الأجيال الجديدة برموز الإبداع المصري، ومنهم الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الذي ظل صوته معبِّرًا عن أحلام الناس وآمالهم وآلامهم، فعاش في وجدانهم حتى اليوم.


ووجَّه وزير الثقافة الشكر للفريق كامل الوزير على دعمه ورعايته لهذه المبادرة، التي تأتي امتدادًا للتعاون الثقافي المشترك الذي بدأ باحتفالية “نجيب محفوظ في القلب” في أبريل الماضي.


ومن المقرر أن تستمر عروض المبادرة طوال أيام عيد الأضحى المبارك وحتى الخميس المقبل، على أن يشهد التعاون بين وزارتي الثقافة والنقل امتدادًا في مناسبات وطنية وثقافية مقبلة.


تُعد السيرة الهلالية واحدة من أشهر وأغنى السير الشعبية في الثقافة المصرية، وقد انتشرت روايتها الشفاهية عبر الحكّائين الشعبيين في المقاهي والمناسبات الاجتماعية، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الجمعية للمصريين.


وفي عام 2008، أدرجت منظمة اليونسكو السيرة الهلالية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.