الجمعة، 27 يونيو 2025 09:59 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

اتفاق مع ترامب على إنهاء الحرب في غزة في غضون أسبوعين

نتنياهو: لدى إسرائيل فرصة لتوسيع اتفاقيات التطبيع مع دول الشرق الأوسط

الجمعة، 27 يونيو 2025 03:33 ص
بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، بأن لدى إسرائيل فرصةً لتحقيق "توسيعٍ جذري" لاتفاقيات التطبيع مع دول الشرق الأوسط، وذلك بعد ساعات من صدور تقريرٍ يفيد باتفاق رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رؤيةٍ من شأنها أن تُنهي الحرب في غزة خلال أسبوعين، وأن تُوقّع الدول العربية اتفاقيات سلام مع إسرائيل، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وقال نتنياهو: "لقد قاتلنا ببسالةٍ ضد إيران، وحققنا نصرًا عظيمًا، هذا النصر يفتح فرصةً لتوسيعٍ جذري لاتفاقيات السلام. ونحن نعمل بجدٍّ على ذلك".

وأضاف: "إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، هناك فرصةٌ سانحةٌ لا يجب تفويتها. لا يُمكن إضاعة يومٍ واحد".

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن لدى إسرائيل فرصة لتحقيق "توسيع كبير" لاتفاقيات التطبيع مع دول الشرق الأوسط، وذلك بعد ساعات من ظهور تقرير يفيد بأن رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا على رؤية من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة في غضون أسبوعين وتوقيع الدول العربية على اتفاقيات سلام مع إسرائيل.

وقال نتنياهو: "لقد قاتلنا بشجاعة ضد إيران - وحققنا نصرًا عظيمًا". "هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع كبير لاتفاقيات السلام. نحن نعمل بجد على هذا".

وتابع: "إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، هناك فرصة سانحة هنا يجب ألا نضيعها. لا يمكن إضاعة يوم واحد".

ووفقًا للتقرير السابق لصحيفة إسرائيل اليوم، الذي نقل عن "مصدر مطلع على المحادثة"، اتفق نتنياهو وترامب على إنهاء سريع للصراع المسلح في غزة وتوسيع اتفاقيات إبراهيم في أعقاب الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية هذا الأسبوع. وُقِّعت اتفاقيات إبراهيم في البيت الأبيض في 15 سبتمبر 2020، في عهد إدارة ترامب الأولى، لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب البحرين.

 وانضم المغرب لاحقًا إلى هذه الاتفاقيات. ووفقًا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، اتفق ترامب ونتنياهو في مكالمة هاتفية على انتهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، مما يتطلب من إسرائيل وقف هجومها العسكري، ومن حماس إطلاق سراح الرهائن الخمسين المتبقين. وستتولى أربع دول عربية، من بينها الإمارات ومصر، حكم قطاع غزة بشكل مشترك بدلاً من حماس. وسيتم نفي قيادة الجماعة الإرهابية، وإطلاق سراح جميع الرهائن.

ومع ذلك، أكد الحلفاء العرب مرارًا وتكرارًا أنهم لن يشاركوا في إعادة تأهيل غزة بعد الحرب في غياب موافقة إسرائيل على ترسيخ السلطة الفلسطينية في غزة كجزء من مسار حل الدولتين في المستقبل، لكن نتنياهو رفض رفضًا قاطعًا أي دور للسلطة الفلسطينية في القطاع.

علاوة على ذلك، رفض قادة حماس منذ فترة طويلة مطالب النفي.

وأفاد التقرير أن الغزيين الراغبين في الهجرة سيتم استيعابهم في عدة دول لم يُذكر اسمها. ستُقيم المملكة العربية السعودية وسوريا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وستتبعهما دول عربية وإسلامية أخرى.

من جانبها، ستُعرب إسرائيل عن دعمها لحل الدولتين في المستقبل، مشروطًا بإصلاحات تُجريها السلطة الفلسطينية. في غضون ذلك، اتفق الزعيمان على أن واشنطن ستعترف بالسيادة الإسرائيلية على بعض أجزاء الضفة الغربية.

لطالما اشترطت المملكة العربية السعودية إقامة علاقات دبلوماسية بالتزام إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، في حين طُرح موضوع السلام مع سوريا مرارًا وتكرارًا في الأشهر الأخيرة، حيث أفادت التقارير بوجود اتصالات مباشرة بين البلدين.

قد تُفسر الخطة المُعلنة غضب ترامب من الرد الإسرائيلي المُخطط له على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار الناشئ يوم الثلاثاء، ومنشوره على موقع "تروث سوشيال" الذي دعا فيه إلى إنهاء محاكمة نتنياهو بتهم الفساد.