إضراب مراقبي الملاحة الجوية في فرنسا يربك حركة السفر ويلغي 170 رحلة

تسبب إضراب وطني لمراقبي الملاحة الجوية في فرنسا، من المقرر أن يبدأ اليوم الخميس ويستمر حتى الجمعة، في إرباك واسع بحركة السفر الجوي، تزامنًا مع انطلاق واحدة من أكثر فترات السنة ازدحامًا مع بداية موسم العطلات الصيفية في أوروبا.
وأعلنت شركة "رايان إير" عن إلغاء 170 رحلة جوية بسبب الإضراب، مما أثر على خطط السفر لأكثر من 30 ألف مسافر، مشيرة إلى أن التأثير طال الرحلات العابرة للأجواء الفرنسية، مثل الرحلات من المملكة المتحدة إلى اليونان، ومن إسبانيا إلى إيرلندا.
وفي تصريح لوكالة "رويترز"، دعا مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الأيرلندية، المفوضية الأوروبية إلى التحرك العاجل لإصلاح خدمات مراقبة الحركة الجوية في دول الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن المسافرين هم من يدفعون ثمن الإضرابات المتكررة التي تشهدها فرنسا.
وكانت هيئة الطيران المدني الفرنسية قد طلبت من شركات الطيران تقليص عدد الرحلات الجوية بنسبة 40% في مطارات باريس يوم 4 يوليو، كما دعت إلى خفض الرحلات بنسبة 50% في مطار نيس، و30% في مطارات ليون، مارسيليا، مونبلييه، أجاكسيو، باستيا، كالفى، وفيجاري.