يجذب 2000 لاعب من 100 دولة
السعودية تستضيف كأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025 بجوائز تتجاوز 70 مليون دولار

شهدت الرياضات الإلكترونية في السنوات الأخيرة ازدهاراً واسع النطاق، مع تزايد أعداد المتابعين حول العالم وتنامي فرص الرعاية، إلى جانب الشعبية المتصاعدة للألعاب التنافسية بين فئات عمرية متنوعة.
وتحولت هذه الألعاب إلى شغف مشترك لعشرات الملايين من الشباب، مما رسّخ مكانتها كواحدة من أبرز الظواهر الترفيهية في العصر الرقمي.
تحتضن العاصمة السعودية الرياض النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية غدًا 8 يوليو، في فعالية تمتد على مدار 7 أسابيع، تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ الرياضات الإلكترونية.
ويجمع الحدث عدداً غير مسبوق من بطولات الألعاب تحت سقف واحد، ليواصل تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة الألعاب والتقنيات الترفيهية.
وتُقام نسخة 2025 بمشاركة 2000 لاعب من أكثر من 100 دولة، يتنافسون في 24 لعبة من أبرز الألعاب وأكثرها جماهيرية، على جوائز مالية تتجاوز قيمتها 70 مليون دولار، وهي أكبر قيمة في تاريخ البطولات الإلكترونية، بحسب ما أكدته اللجنة المنظمة.
كأس العالم للرياضات الإلكترونية
وكانت النسخة الأولى من البطولة قد حققت أرقاماً قياسية، إذ سجلت نحو 500 مليون مشاهدة عبر الإنترنت، إلى جانب 2.6 مليون زائر حضروا الفعاليات ميدانياً، في مؤشرات تعكس الزخم الكبير والإقبال العالمي المتزايد على هذا النوع من الرياضات.
ويمثّل الحدث فرصة اقتصادية ضخمة للشركات المحلية والإقليمية، حيث يوفّر منصات للشراكات والرعاية والترويج، إلى جانب كونه مساحة إبداعية للمواهب الناشئة في مجال الألعاب وصناعة المحتوى لعرض مهاراتهم أمام جمهور عالمي واسع، في ظل توجه واضح نحو الاستثمار في الصناعات الإبداعية والتكنولوجية.