الدكتور عبد الخالق إبراهيم: المشاركة في «معرض ومؤتمر عُمان العقاري» لنقل التجربة العمرانية المصرية وتعزيز تبادل الاستثمارات بين البلدين

قال الدكتور عبد الخالق إبراهيم – مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية – إن المشاركة المصرية في «معرض ومؤتمر عُمان العقاري 2025» تأتي في إطار استمرار التعاون المشترك بين وزارة الإسكان المصرية ونظيرتها العُمانية، ذلك التعاون الذي بدأ منذ عام 2023 عقب زيارة الدكتور عاصم الجزار – وزير الإسكان السابق – ووفد من الوزارة إلى سلطنة عُمان، حيث تم عرض التجربة العمرانية المصرية بكل أبعادها، وزيارة عدد من المشروعات، وتكوين فريق عمل مشترك بين الوزارتين.

وأوضح الدكتور عبد الخالق إبراهيم أن الجانب العُماني كان لديه بعض الطلبات، من ضمنها دعوة المطورين العقاريين المصريين إلى الدخول إلى السوق العُمانية، بالإضافة إلى التعرف على آليات طرح المشروعات في مصر، وتم تنظيم ورشة عمل مع قطاع التشييد في الوزارة للإجابة عن استفساراتهم، وتلا ذلك زيارة الوزير العُماني لمصر، حيث زار عددًا من المشروعات المهمة، مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وتم ترتيب لقاءات مع عدد من المطورين العقاريين، من ضمنهم «مجموعة طلعت مصطفى».

وأشار إلى أن وزارة الإسكان المصرية ساعدت نظيرتها العُمانية على التعرف على خريطة المطورين العقاريين في مصر، وتم تنظيم ورشة عمل موسعة حضرها عدد كبير من الشركات، منها «تطوير مصر» و«ماونتن فيو» و«طلعت مصطفى»، وقامت بزيارة خاصة لمشروع «مدينتي».

دعم شركات التطوير العقاري والمقاولات للتوسع في سلطنة عُمان

وتابع إبراهيم: «الزيارة لسلطنة عُمان خلال «معرض عُمان العقاري» تأتي استكمالًا لهذا التعاون، ونسعى من خلالها إلى دعم المشروعات الكبيرة في السلطنة، التي ستحتاج إلى شركات تطوير عقاري ليست من كبار المطورين فقط، بل من الشركات المتوسطة الحجم أيضًا».

وأضاف: «وبالتأكيد سيكون هناك دور مهم لشركات المقاولات، ونحرص في وزارة الإسكان على مساعدة نظيرتنا العُمانية على اختيار الشركات المؤهلة والقادرة على دخول السوق العُمانية بقوة، لأن هذه الشركات تُمثِّل سمعة الدولة المصرية».

المملكة العربية السعودية

وأشار إلى أن التجربة نفسها تُنفَّذ مع المملكة العربية السعودية، لكن الأخيرة قطعت شوطًا متقدمًا، وأضاف: «في سلطنة عُمان نبحث أيضًا فرص استثمار، سواء استثمار الجانب العُماني في مصر أو العكس، وذلك من المحاور الأساسية على جدول الأعمال».