مؤشر ناسداك المركب يهبط الثلاثاء بقيادة شركات الرقائق الكبرى

تباين أداء الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء، إذ تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، متأثرًا بانخفاض أسهم إنفيديا وانخفاض واسع النطاق في أسهم التكنولوجيا، بحسب وكالة سي إن بي سي.

خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للسوق العامة 0.59% وأغلق عند 6,411.37 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب 1.46% ليستقر عند 21,314.95 نقطة.

 وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 10.45 نقطة، أو 0.02%، ليغلق عند 44,922.27 نقطة. وسجل المؤشر، الذي يضم 30 سهمًا، مستوى قياسيًا جديدًا خلال الجلسة، مدعومًا بارتفاع سهم هوم ديبوت.

انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وشركات صناعة الرقائق الإلكترونية الكبرى. حيث انخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 3.5%، بينما انخفضت أسهم أدفانسد مايكرو ديفايسز وبرودكوم بنسبة 5.4% و3.6% على التوالي. انخفضت أسهم شركة البرمجيات الرائدة "بالانتير" بأكثر من 9%، مما جعلها الأسوأ أداءً في مؤشر ستاندرد آند بورز 500. كما تعرضت أسهم شركات تكنولوجية كبرى أخرى، مثل تسلا وميتا بلاتفورمز ونتفليكس، لضغوط.

قال جايسون برونشيتي، كبير مسؤولي الاستثمار في لينكولن فاينانشال: "قد لا يكون قطاع الذكاء الاصطناعي في طور التعافي، لكنه قد يستعيد عافيته. بعد ارتفاع مؤشر ناسداك بأكثر من 40% منذ أبريل، يُعدّ التوقف أمرًا طبيعيًا في الماضي، حيث يُعيد السوق تقييم نفسه بناءً على أحدث البيانات الاقتصادية وتوقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي".