الجفاف يضرب الزراعة في العراق.. احتجاجات تطالب بحصة عادلة من المياه

احتج مئات المزارعين في العراق، على سياسة الحكومة التي تحد من زراعة الأراضي بهدف الحفاظ على موارد المياه المتناقصة بسبب موجات الجفاف المتكررة وانخفاض الأمطار.
والتي أثرت بشدة على القطاع الزراعي في بلد لا يزال يعاني من آثار الحروب والفوضى.
الزراعة في العراق
طالب المحتجون بالسماح لهم بزراعة أراضيهم وتعويض خسائرهم، مع دعوات لإعادة توزيع المياه المخصصة للزراعة بشكل أكثر عدلاً.
وتعاني سهول العراق على ضفتي نهري دجلة والفرات من انخفاض حاد في منسوب المياه خلال العقود الماضية.
ما أدى إلى تراجع تدفق المياه إلى السدود في دول الجوار، وارتفاع درجات الحرارة، مما جعل العراق يستلم أقل من 35% من حصته المائية وفق الاتفاقيات السابقة مع تلك الدول.
الإدارة الضعيفة للمياه
تركت عقود من الحروب وأنظمة الإدارة الضعيفة للمياه البلاد في حالة تدهور خطير، مما أثر على الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي.
وتعمل الحكومة العراقية على محورين رئيسيين لحل الأزمة: التفاوض مع دول الجوار على حقوق المياه، وتحسين التوزيع الداخلي عبر حملات لمكافحة التجاوزات وتطبيق أنظمة ري حديثة لضمان الاستخدام العادل والفعال للمياه.