بمشاركة 115 شركة.. تعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية والصين في مؤتمر استثماري

نظّمت غرفة جازان مؤتمرًا لتسويق الفرص الاستثمارية في جمهورية الصين الشعبية، بمشاركة أكثر من (40) شركة سعودية و(75) شركة صينية، وذلك ضمن جولة الوفد الاقتصادي للغرفة في الصين، الهادفة إلى بناء شراكات نوعية واستكشاف فرص جديدة في مختلف القطاعات الاستثمارية.

وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من مجتمع الأعمال في البلدين، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في قطاعات متعددة، مما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية المتنامية بين السعودية والصين، ويجعل المؤتمر أحد أبرز الفعاليات الاستثمارية الخارجية لهذا العام.

الذكاء الاصطناعي

وأكدت غرفة جازان أن المؤتمر مثّل منصة إستراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، واستعراض الحوافز والمقومات التي تتميز بها منطقة جازان، باعتبارها إحدى الوجهات الاستثمارية الواعدة في جنوب السعودية لما تمتلكه من موقع لوجستي إستراتيجي على البحر الأحمر يربط بين ثلاث قارات.

وتضمّن المؤتمر، الذي أقيم في مدينة "كوانزو"، جلسات وعروضًا موسّعة حول أبرز القطاعات الواعدة في جازان، شملت مجالات الصناعة، والتطوير العقاري، والتقنية والذكاء الاصطناعي، والطاقة، والخدمات اللوجستية، والتعدين، والتعليم، والصحة، والسياحة، والمناطق الاقتصادية والحرة، بما يعزز مكانة المنطقة كمركز جذب استثماري ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.

صندوق التنمية الصناعية السعودي

وقدّم الأمين العام لغرفة جازان الدكتور ماجد بن إبراهيم الجوهري، عرضًا بعنوان "جازان.. أرض الفرص الواعدة"، استعرض فيه المزايا التنافسية للمنطقة، مؤكدًا أنها أصبحت بيئة جاذبة للمستثمرين بفضل مقوماتها الاقتصادية والبنية التحتية المتطورة.

كما أشار الجوهري إلى دعم الجهات التمويلية الوطنية، مثل صندوق التنمية الصناعية السعودي وبنك تنمية الصادرات، عبر مبادرة "بيت التصدير"، لتعزيز تنافسية الشركات الجازانية وتمكينها من التوسع عالميًا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.