الأربعاء، 29 أكتوبر 2025 05:47 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

باستثمارات 1.7 مليار ريال.. اتفاقية لتطوير وتشغيل محطة الحاويات الرابعة في ميناء جدة الإسلامي

الأربعاء، 29 أكتوبر 2025 02:40 م
اتفاقية لتطوير وتشغيل محطة الحاويات الرابعة في ميناء جدة الإسلامي
اتفاقية لتطوير وتشغيل محطة الحاويات الرابعة في ميناء جدة الإسلامي

أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن توقيع اتفاقية بين شركة محطة بوابة البحر الأحمر، المشغل الوطني الرائد لمحطات الحاويات في السعودية، ومجموعة CMA CGM الفرنسية، إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، لتطوير وتشغيل محطة الحاويات الرابعة في ميناء جدة الإسلامي باستثمارات تبلغ 1.7 مليار ريال، وبطاقة استيعابية تصل إلى 2.6 مليون حاوية قياسية، وذلك خلال فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار التاسع في الرياض.

وشهد توقيع الاتفاقية كل من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة CMA CGM رودولف سعادة، ورئيس مجلس إدارة شركة محطة بوابة البحر الأحمر عامر علي رضا، بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للموانئ المهندس سليمان بن خالد المزروع.

مستهدفات رؤية 2030

وأكد رئيس الهيئة العامة للموانئ أن هذه الشراكة تعكس التزام السعودية بتحقيق مستهدفات رؤية 2030 من خلال تطوير الموانئ وتحويلها إلى مراكز لوجستية عالمية المستوى، مشيرًا إلى أن "موانئ" تعمل على دعم الشراكات الإستراتيجية التي تسهم في تعزيز الطاقة الاستيعابية والابتكار، وتعزيز مكانة السعودية كبوابة عالمية للتجارة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن التزام شركة محطة بوابة البحر الأحمر بتوسيع الطاقة التشغيلية لميناء جدة الإسلامي، وذلك ضمن عقد الإسناد والتشغيل الموقع مع الهيئة العامة للموانئ منذ عام 2020، بما يعزز قدرة الميناء على مواكبة النمو المتسارع في حركة الشحن البحري.

ويهدف الاستثمار الجديد إلى إنشاء بنية تحتية متقدمة، وتوفير معدات مناولة حديثة، وتعزيز القدرات الرقمية والاستدامة البيئية، ما يرفع الكفاءة التشغيلية والموثوقية.

 زيادة الطاقة التشغيلية

كما يُسهم في زيادة الطاقة التشغيلية السنوية لشركة بوابة البحر الأحمر إلى 8.8 ملايين حاوية قياسية، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات وربط الشبكات الملاحية عبر الاستفادة من خبرة مجموعة CMA CGM العالمية.

ويُعد ميناء جدة الإسلامي الأكبر على ساحل البحر الأحمر، ويضم 62 رصيفًا متعددة الأغراض، مما يجعله مركزًا محوريًا في حركة التجارة الإقليمية والدولية، وداعمًا رئيسيًا لمكانة السعودية الرائدة في القطاع البحري واللوجستي.