هشام طلعت مصطفى: افتتاح المجموعة الفندقية المتصلة بالمتحف المصري الكبير خلال 3 سنوات

أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، أن هذا الحدث الفريد يمثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، ليس فقط ثقافيًا وحضاريًا، بل اقتصاديًا أيضًا.

وقال إن القطاع السياحي في مصر يعد اليوم واحدًا من أهم مصادر دعم التدفقات النقدية الأجنبية، وهو ما يساهم بصورة مباشرة في حماية الاقتصاد المصري والحفاظ على انخفاض التضخم، نظرًا لتأثير السياحة على مدخلات ومخرجات العملة الصعبة.

وكشف مصطفى أن أسعار الغرف الفندقية في المقاصد السياحية المصرية شهدت قفزة غير مسبوقة، وصلت إلى 1050 دولار للغرفة في أسوان، و1100 دولار للغرفة في القاهرة، وهي مستويات تعكس  زيادة مدخلات السياحة بـ 3 أو 4 أضعاف مقارنة بالفترات السابقة.

وأشار إلى أن صورة مصر الحضارية الجديدة، التي بدأت اليوم في الظهور للعالم من خلال المتحف المصري الكبير وغيره من المشروعات، ستؤثر بقوة على الاقتصاد المصري وصادراته السياحية، إلى جانب الصناعات الداعمة، بما يمهد لمستقبل أكثر قوة وإشراقًا.

وتابع: “مؤتمر السلام في شرم الشيخ كان دليلًا واضحًا على هذا التحول، فبعد معاناة استمرت 3 إلى 4 سنوات من انخفاض إشغالات الفنادق هناك، بلغت الإشغالات اليوم في شرم الشيخ 85%، وقفز متوسط سعر الغرفة 3 إلى 4 مرات”.

وكشف أنه تم الشروع بالفعل في مشروع ضخم على مساحة 350 ألف متر، يتضمن مجموعة فندقية ضخمة متصلة بالمتحف ذاته عبر أنفاق، من بينها فندق الفورسيزونز الذي بدأ العمل به منذ 3 إلى 4 أشهر، تمهيدًا لافتتاحه خلال 3 سنوات.

كما أشار إلى بدء تطوير فندق مينا هاوس والمنطقة المحيطة بالمتحف، إلى جانب تطوير الزمالك والقاهرة التاريخية، لمواكبة متطلبات الجيل الجديد من السياحة في مصر.