5398 قطعة أثرية.. مجموعة توت عنخ آمون الكاملة تحت سقف واحد بالمتحف المصري الكبير
أعلن مركز المعلومات بمجلس الوزراء المصري أن افتتاح المتحف المصري الكبير شهد حدثاً استثنائياً يتمثل في عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة منذ اكتشافها قبل أكثر من قرن، داخل قاعات العرض الحديثة بالمتحف.
وقال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن مجموعة الملك الذهبي تتألف من 5398 قطعة أثرية تم تجميعها من عدد من المتاحف المصرية، من بينها المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر والمتحف الحربي.
كما أوضح أن قاعات العرض تم تجهيزها بأحدث تقنيات العرض والإضاءة ووسائل الحفظ، لتقديم تجربة فريدة للزائرين تعكس عبقرية الحضارة المصرية القديمة وتليق بمكانة المتحف كأكبر صرح أثري في العالم.
وتعد مجموعة توت عنخ آمون من أجمل وأندر المجموعات الأثرية في العالم، كما ان عرضها الكامل للمرة الأولى سيجعل المتحف المصري الكبير وجهة ثقافية وسياحية عالمية تجسد عظمة التاريخ المصري القديم في أبهى صوره.
المتحف المصري الكبير
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور التاريخ المصري القديم، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون التي تعد من أبرز وأندر المجموعات الأثرية في العالم، والتي اكتشفت داخل مقبرته الشهيرة بوادي الملوك عام 1922.
وجاء تصميم المتحف المعماري بأسلوب فريد يمزج بين العراقة والحداثة، بما يعكس عظمة الحضارة المصرية وعبقرية فنونها المعمارية القديمة.
والجدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة "حضارة مصر القديمة"، ويمتد على مساحة 490 ألف م2، ويضم مدخلًا رئيسًا بمساحة نحو 7 آلاف م2، به تمثال للملك رمسيس الثاني، كما يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ مصر عبر العصور، بالإضافة إلى الدرج العظيم الذي يمتد على مساحة حوالي 6 آلاف م2، بارتفاع يعادل 6 طوابق.
كما يضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسة بمساحة نحو 18 ألف م2، وقاعات عرض مؤقت بمساحة حوالي 1700 م2، وكذلك قاعات لعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون على مساحة تقارب 7.5 ألف م2، تشمل أكثر من 5 آلاف قطعة من كنوز الملك تُعرض مجتمعة لأول مرة، بالإضافة إلى متحف الطفل بمساحة نحو ٥ آلاف م2، ومن المتوقع أن يجذب المتحف نحو 5 ملايين زائر سنويًا.