الإثنين، 17 نوفمبر 2025 07:33 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

العقود الآجلة الأمريكية تستهل الأسبوع باستقرار وسط ترقب لقرار الفيدرالي

الإثنين، 17 نوفمبر 2025 05:40 ص
العقود الآجلة الأمريكية تستهل الأسبوع باستقرار وسط ترقب لقرار الفيدرالي
العقود الآجلة الأمريكية تستهل الأسبوع باستقرار وسط ترقب لقرار الفيدرالي

استهلت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع على أداء مستقر مساء الأحد، بعد أسبوع اتسم بتقلبات ملحوظة نتيجة مخاوف تتعلق بتقييمات الأسهم وعمليات تدوير السيولة داخل السوق، إضافة إلى إعادة تسعير توقعات خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفدرالي، بالتزامن مع الزخم المتواصل لأسهم الذكاء الاصطناعي.

وسجلت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي تراجعًا طفيفًا بنحو 58 نقطة، ما يعادل 0.1%، بينما بقيت عقود مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 قريبة من مستوياتها السابقة دون تغيّر يُذكر.

المؤشرات الأمريكية

وكان مؤشر ناسداك المركب قد أنهى الأسبوع الماضي منخفضًا بنسبة 0.5% متأثرًا بتراجع أسهم عدد من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل ألفابت وأمازون وبرودكوم وميتا. 

في المقابل، حقق كل من داو جونز وستاندرد آند بورز 500 مكاسب طفيفة رغم الهبوط الكبير المسجل يوم الخميس.

وعكست المؤشرات الأميركية أداءً متباينًا خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر، في ظل القلق المتزايد بشأن الارتفاع الكبير في تقييمات شركات التكنولوجيا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

 فبينما انخفض ناسداك بنسبة 0.5%، حافظ ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز على ارتفاعات بلغت 0.1% و0.3% على التوالي.

خفض الفائدة

ويترقب المستثمرون قرارًا جديدًا لخفض الفائدة في ديسمبر لدعم النشاط الاقتصادي، وسط توجه ملحوظ في وول ستريت نحو الأصول عالية المخاطر. إلا أن تصريحات بعض مسؤولي الاحتياطي الفدرالي عكست تزايد القلق من ثبات مستويات التضخم، ما قد يحد من فرص خفض إضافي للفائدة هذا العام.

وتراجعت توقعات الأسواق بشأن خفض جديد بمقدار ربع نقطة مئوية من نحو 70% إلى 40% خلال الأسبوع الماضي، عقب تصريحات من أعضاء لجنة السوق المفتوحة تشير إلى عدم توافر دعم كافٍ لخفض آخر في اجتماع 10 ديسمبر.

 وكان الفدرالي قد خفّض الفائدة بربع نقطة مئوية في اجتماعيه السابقين، مستندًا إلى إشارات ضعف في سوق العمل الأميركي، إضافة إلى أن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب جاء أقل مما كان متوقعًا على معدلات التضخم.