الأربعاء، 19 نوفمبر 2025 02:14 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

شركة رولز ـ رويس تدعم خطط توسيع أسطول الاتحاد للطيران

الأربعاء، 19 نوفمبر 2025 12:51 م
رولز-رويس
رولز-رويس

رحبت رولز-رويس (LSE: RR., ADR: RYCEY) بإعلان الاتحاد للطيران عن نيتها توسيع أسطولها من الطائرات عريضة البدن باستخدام طائرات مزوّدة بمحركات ترينت 7000 وترينت إكس دبليو بي-97 (XWB-97).


وخلال مشاركتها في معرض دبي للطيران هذا الأسبوع، أعلنت شركة الطيران الشرق أوسطية عن عزمها اختيار 15 طائرة من طراز إيرباص A330 نيو(A330 Neo) تعمل بمحركات ترينت 7000؛ وسبع طائرات من طراز إيرباص A350-1000  المزوّدة بمحركات ترينت إكس دبليو بي-97 (XWB-97)؛ و 10 طائرات شحن من طراز إيرباص أيه350إف (A350F) مزودة أيضاً بمحركات ترينت إكس دبليو بي-97 (XWB-97).


وقال روب واتسون، رئيس قطاع الطيران المدني في رولز-رويس: "يواصل عملاؤنا في الشرق الأوسط أداءهم القوي على الساحة العالمية، ونحن نستثمر في محركاتنا وخدماتنا لتلبية تلك الطموحات.

"نحن متحمسون لمواصلة شراكتنا طويلة الأمد مع الاتحاد للطيران، مدفوعين بثقتنا في محرك ترينت إكس دبليو بي-97 ، حيث ستتضاعف استثماراتنا في الشرق الأوسط اعتبارًا من عام 2028".


ويُعد ترينت 7000 أحدث إضافة إلى عائلة محركات ترينت من رولز-رويس، وهو المحرك الحصري لطائرات إيرباص A330  نيو. ومنذ دخوله الخدمة نهاية عام 2018، سجّل المحرك أكثر من ثلاثة ملايين ساعة طيران، مقدّماً مستويات عالية من الاعتمادية والأداء المستدام والمرونة التشغيلية المثبتة.


وتستثمر رولز-رويس مليار جنيه إسترليني في تحسين أداء محركات ترينت الحديثة، لرفع معدل متانة المحركات بنسبة تصل إلى 80% في المتوسط، على أن يتحقق جزء كبير من هذا التطوير في عام 2025. 

وحققت حزمة تعزيز زمن البقاء في الخدمة لمحرك ترينت  7000قفزات كبيرة وصلت إلى ثلاثة أضعاف في بعض الحالات، مع تحسينات إضافية تصل إلى 30% بحلول عام 2026.


أما محرك ترينت إكس دبليو بي-97 (XWB-97)، فقد أثبت اعتماديته ومتانته خلال سبعة أعوام من الخدمة وأكثر من ثلاثة ملايين ساعة طيران. 

وقد حصل المحرك على المرحلتين الأولى والثانية من تحسينات المتانة، واللتين أسهمتا بالفعل في رفع زمن البقاء في الخدمة بنسبة 60%. 

وستدخل المرحلة الثالثة حيّز الخدمة في عام 2028، لتصل بالتحسينات إلى مضاعفة زمن البقاء في الخدمة في البيئات التشغيلية الصعبة، وتحقيق تحسّن بنسبة 50%  في الظروف الأقل تحدياً.