إيرادات بـ 1.147 تريليون ريال.. اعرف بالأرقام أبرز ما جاء في ميزانية السعودية للعام المقبل 2026

ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، جلسة مجلس الوزراء لإقرار الميزانية العامة للسعودية للعام المالي 1447/1448هـ (2026م). 

وقد استعرض المجلس بنود الميزانية التي حددت النفقات العامة بـ 1.312 تريليون ريال، والإيرادات بـ 1.147 تريليون ريال، مع عجز مقدر بنحو 165.4 مليار ريال، مع توجيه الوزراء والمسؤولين بالالتزام بتنفيذ البرامج التنموية والاجتماعية بما يدعم مستهدفات رؤية 2030 ويضع خدمة المواطن في المقدمة.

ميزانية السعودية 2026

وأوضح ولي العهد أن ميزانية 2026 تعكس التزام الحكومة بوضع مصلحة المواطن في صدارة أولوياتها، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات جاء بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وجهود أبناء وبنات السعودية. 

وأشار إلى أن رؤية 2030 تدخل مرحلتها الثالثة عام 2026، ما يستدعي مضاعفة الجهود وتسريع وتيرة الإنجاز لتحقيق الأثر المستدام لما بعد 2030 وترسيخ مكاسب التحول الوطني.

وأكد الأمير محمد بن سلمان أن السعودية حققت تحولًا هيكليًا كبيرًا منذ إطلاق رؤية 2030، ساهم في تعزيز نمو الأنشطة غير النفطية وتحسين بيئة الأعمال واحتواء التضخم عند مستويات تقل عن العديد من الدول. كما أشار إلى تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية وتثبيت مكانة السعودية كمركز اقتصادي واستثماري عالمي.

 دعم النمو الاقتصادي

وشدد على استمرار الحكومة في دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استدامة المالية العامة عبر تبني سياسات مرنة ومنضبطة، واستخدام أدوات التمويل السيادية وفق إستراتيجية الدين متوسطة المدى. 

كما أكد ما حققته السعودية في تمكين الشباب؛ إذ ارتفع عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص إلى 2.5 مليون، وانخفضت البطالة لمستوى قياسي أقل من مستهدف رؤية 2030، إضافة إلى تعزيز مشاركة المرأة وتوسيع فرص التوظيف وريادة الأعمال.

وأشاد ولي العهد بالمؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي، حيث تشير التقديرات الأولية إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.6% مدفوعًا بنمو الأنشطة غير النفطية البالغ 4.8%. 

 ميزانية 2026 في السعودية

وأكد أن ميزانية 2026 تعكس عزم الحكومة على تعزيز متانة الاقتصاد الوطني، والحفاظ على مستويات مستدامة من الدين العام، وتكوين احتياطيات مالية قوية، مع الاستمرار في تنويع القاعدة الاقتصادية وتحفيز الاستثمار وتسريع التحول الاقتصادي.

وأكد ولي العهد اعتزاز السعودية بالاستثمار في قدرات أبنائها وبناتها وتحقيق التنمية الشاملة والريادة في مختلف المجالات، مع الالتزام بجهودها الإنسانية داخل البلاد وخارجها.

واختتم قائلاً: "سنواصل المسير بثبات نحو تحقيق أهدافنا، مستعينين بالله ومتوكّلين عليه